31 وفاة وأكثر من ألف إصابة بفيروس كورنا في الولايات المتحدة
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن 1004 أمريكيين على الأقل، في 37 ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى واشنطن العاصمة، أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، بينما توفي 31 مريضا على الأقل بسبب الفيروس.
وتم إعلان أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة في 21 يناير بولاية واشنطن، لكن تشخيص الحالات تسارع بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة.
وبداية الشهر، تم الإبلاغ عن 70 حالة، معظمها مرتبط بالسفر إلى الخارج، ومنذ ذلك الحين، تزايد عدد الحالات الجديدة، بالعشرات، ثم بالمئات.
ودفع الانتشار السريع لفيروس كورونا الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة في محاولة للحد من انتشار المرض، من أبرزها إغلاق مدارس وجامعات في ولايات عديدة وتوجيه دعوات للمواطنين بتوفير الادوية والغذاء كإجراء احترازي.
ومن بين تلك الولايات نيويورك وكاليفورنيا وميريلاند ومقاطعة كولومبيا، بعد اكتشاف حالات إصابة لطلاب، وعائلاتهم. وتعد نيويورك أبرز الولايات المتضررة.
ويرى خبراء أن بقية الولايات يجب أن تحذو هذا الحذو ، كخطوة احترازية، قبيل انتشار المرض بشكل أكبر، خصوصا بعدما حذرت وزارة الصحة العالمية من أن تفشي الفيروس قد يتحول إلى “وباء عالمي”.
ودعت وزارة الصحة الاميركية المواطنين الأكثر عرضة للمرض وتحديدا كبار السن واولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، إلى تخزين الغذاء والدواء والاستعداد للبقاء في المنزل.
الجيش الأميركي من جهته أعلن تقييد سفر الجنود الأميركيين من وإلى إيطاليا وكوريا الجنوبية بسبب تفشي الفيروس، ومنع عناصر القوات الأجنبية من المشاركة في التدريبات الأميركية والتبادلات والزيارات في معظم الدول المتضررة.
المصدر: الدار ـ وكالات