بالتفاصيل والأرقام.. وزارة الصحة تكشف عن حصيلة تدخلاتها

الدار / رشيد محمودي

قدمت وزارة الصحة، اليوم الاربعاء، حصيلة تدخلاتها بتنسيق مع اللجنة الوطنية للقيادة منذ ظهور الوباء العالمي المتعلق بفيروس كورونا المستجد.

وأكدت وزارة الصحة، في بلاغ رسمي توصل موقع الدار بنسخة منه، أنه تم تفيعل الخطة الخاصة بالرصد والاستجابة لمرض كوفيد-19، والذي يتمحور حول الرصد والمراقبة الوبائية، والتكفل والوقاية واحتواء فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى الحكامة والتنسيق داخليا وبين القطاعات، وكذا التوعية والتواصل.

وأبرزت الوزارة أنه تم تنزيل الخطة عبر ثلاثة مراحل، أولها تنحصر في مرحلة تسجيل حالات وافدة، والثانية في انتشار الوباء على نطاق ضيق، ومرحلة ثالثة في انتشار الوباء على نطاق واسع، مشيرة إلى أنه لحدود اليوم لا يزال المغرب في مرحلته الأولى، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر لكل حالة وكذا احتواء الفيروس والتكفل بالحالات.

تجدر الإشارة إلى أنه لحدود اليوم الأربعاء 11 مارس 2020، سجلت المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي 78 حالة محتملة: 6 حالات مؤكدة ضمنها حالة وفاة واحدة، و73 حالة تم استبعاد إصابتها بعد تحليل مخبري سلبي لمرض كوفيد -19.

وأفادت البلاغ نفسه، أن الوزارة اتخذت مجموعة من التدابير، أبرزها تعزيز مراقبة نقط العبور الجوية والبحرية والبرية؛ وذلك عبر المراقبة الصحية للمسافرين القادمين من المناطق التي تعرف انتشارا واسعا للمرض، حيث وإلى حدود يوم الأحد 8 مارس 2020، تمت مراقبة أكثر من 35000 شخص، وإعداد وحدات العزل الصحي والتكفل بالحالات منذ الاشتباه في إصابتها إلى غاية استكمال فترة عزلهم أو التكفل بهم، مرورا بالتأكيد المخبري (بكل الجهات والأقاليم)، بما في ذلك الوحدات المتنقلة للعزل الصحي المجهزة بتقنية الضغط السلبي وكذا معدات الإنعاش الطبي.

وجاء في البلاغ ذاته انه من بين الإجراءات:” تزويد المختبرين الوطنيين المرجعيين لوزارة الصحة (المعهد الوطني للصحة ومعهد باستور- المغرب) وكذا مختبرات الصحة العسكرية، بالمستلزمات الطبية للتحاليل المخبرية؛ تعبئة سيارات الإسعاف المجهزة بنقط العبور ووحدات العزل الصحي؛ تكوين وتحسيس مهنيي الصحة حول المرض وإجراءات تشخيص الحالات والتكفل بها، مع تدابير الوقاية من انتشار الفيروس؛ عقد اجتماعين للجنة الوطنية للخبراء من أجل التوافق حول معايير التشخيص والعلاج؛ الحكامة والتنسيق؛ من خلال تفعيل اللجنة المركزية للتنسيق البين قطاعية، والتنسيق الدائم والمتواصل مع مختلف المتدخلين من خلال مركز القيادة المركزي.