أخبار الدار

هل رقصت أمينة ماء العينين بدون حجاب بباريس؟

الدار/ عفراء علوي محمدي

بعيد تداول مجموعة من النشطاء لصورة آمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، وهي تضع قبعة شتوية يظهر منها بعض شعرها، وتجلس مع أفراد عائلة خطيبها اليساري الجديد المنتمي لحركة "مالي"، في احفتفالات رأس السنة، ومباشرة بعد طلاقها من زوجها الأول، ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بصورة جديدة للبرلمانية الإسلامية، وهي ترقص بدون حجاب، قبالة طاحونة الخمر الشهيرة "مولان روج" بالعاصمة الفرنسية باريس.

وشكلت الصورة صدمة كبيرة لدى البعض، بينما شكك البعض الآخر في صحتها، قبل أن تخرج المعنية عن صمتها لتوضح، في تدوينة لها على حسابها الخاص بموقع "فيسبوك"، قائلة إن الصور المتداولة عنها ليست بالجديدة، قائلة "وقد سبق أن أرسلها لي بعض وزراء الحزب وبعض أعضاء الأمانة العامة الذين قبل بضعة أشهر"، مشيرة إلى أن الصورة مفبركة ولا تمتها بأية صلة.

وأعلنت البرلمانية عن الحزب الإسلامي، في التدوينة ذاتها، لجوءها إلى القضاء لمتابعة كل من مس سمعتها، "هؤلاء يشنون ضدي حربا منظمة تبدأ اليوم فقط، وقد كلفت أصدقاء محامين بمتابعة كل من تسول له نفسه تداول أخبار أو صور عرضها التشهير والإساءة بوسائل قذرة ومنحطة تهدف إلى اغتيالي معنويا".

وأضافت البرلمانية أن ما يجمع هؤلاء هو حربهم الوطنية ضد المرأة السياسية، معلنة "تفويض أمرها لله أولا وللقضاء ثانيا" لأنها، وكما جاء على لسانها، "لم تسافر يوما على حساب دافعي الضرائب، ولا قصرت يوما في الالتزام بالحضور والترافع في كل المهام الرسمية التي مثلت فيها البلاد".

وفي إشارة لاتهام المحامي والحقوقي الحبيب حاجي لها بارتدائها للـ"بيكيني" خارج أرض الوطن، والتبجح بـ"التعفف والإسلام" داخله، تقول "لا نزلت أنا في فنادق فخمة ولا لبست "مايوهات" ولا "بيكنيات"، وأتأسف لأننا وصلنا إلى كل هذا الحضيض".

وكان حاجي قد فجر قنبلة في حسابه على الموقع الأزرق، حين قال إن البرلمانية تعيش ازدواجية في شخصيتها، وتتجر بالدين بينما تتجول شبه عارية في شواطئ فرنسا، الشيء الذي دفع هذه الأخيرة إلى تحريك متابعة قضائية ضده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى