مواطنون ومقاولات تساهم في صندوق مواجهة تداعيات “كورونا”
الدار / خاص
تم التوقيع على مرسوم إحداث حساب خصوصي بعنوان “الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا”، اليوم الاثنين، تنفيذاً لتعليمات صدرت عن الملك محمد السادس دعت إلى توفير شروط تمويل الإجراءات الوقائية لمواجهة هذا الفيروس والحد من آثاره.
وأكدت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، في بلاغ اليوم الاثنين، أن اعتمادات الصندوق البالغة 10 مليارات درهم ستُمول من الميزانية العامة للدولة إضافة إلى مساهمة العديد من الهيئات والمؤسسات، من بينها صندوق الحسن الثاني الذي سيُساهم بمليار درهم.
وأشارت الوزارة الى أنه في ظل تنامي أشكال التضامن التي تم التعبير عنها من قبل شركات وأشخاص، ستتم تعبئة موارد مالية إضافية مهمة على شكل تبرعات، ومن المقرر أن يتم تحديد طرق وآليات جمع هذه التبرعات في الأجل القريب مع قابلية الإعفاء من الضريبة.
وأعلن الديوان الملكي أمس عن إحداث هذا الصندوق، كما هو الحال في عدد من دول العالم، لمواجهة تداعيات فيروس “كورونا المستجد” على الاقتصاد، من خلال اتخاذ إجراءات احترازية وتمويل التدابير الساعية إلى تطويق الوباء وتأهيل البنية التحتية الصحية لمعالجة المصابين به.
و ستُخصص اعتمادات الصندوق الخاص الجديد للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال.
علاوة على ذلك، ستخصص جزء من اعتمادات الصندوق لدعم الاقتصاد الوطني من خلال مجموعة من التدابير لمواكبة القطاعات الأكثر تأثراً كالسياحة، وكذا في مجال الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة.