الدار / خاص
كشفت وسائل اعلام اسبانية أن القطاع الزراعي في إقليم “ويلبا” يواجه كساد كبير، بعد إغلاق الحدود المغربية الإسبانية، مما أعاق التحاق آلاف العاملات الموسميات المغربيات بحقول جني الفراولة التي تعرف ذروتها خلال الأسابيع الجارية، خصوصا مع تحول إسبانيا الى بؤرة لتفشي فيروس “كورونا”.
وتعذر وصول العاملات المغربيات إلى إسبانيا، بسبب أزمة كورونا، مما دفع المزارعين الإسبان إلى عرض مناصب الشغل على العمال، الذين فقدوا مناصبهم في قطاعات أخرى، بسبب أزمة فيروس كورونا.
وغادرت آخر مجموعة من المغربيات الموسميات العاملات في حقول هويلفا، المغرب في اتجاه إسبانيا في 12 من شهر مارس الجاري، حيث أصبح مجموع من التحقن بعملهن في الحقول الإسبانية 7086 عاملة فقط، فيما لم تتمكن 9414 عاملة أخرى من الالتحاق بفرصة العمل في الحقول الإسبانية.
وحل مشغلون إسبان شهر يناير الماضي بالمملكة، حيث قاموا بانتقاء 5500 عاملة جديدة، فيما احتفظ المشغلون بـ11 ألف عاملة سبق لها الاشتغال في جني الفراولة الإسبانية.