وقفة احتجاجية بواد إفران تنديدا بمقتل فاطمة
الدار/ هيام بحراوي
نظم عدد من الحقوقيين صباح أمس السبت، وقفة احتجاجية، بمنطقة واد إفران، سوق الحد ، ضواحي مدينة أزرو ، تضامنا مع مقتل فاطمة الريحاني ، التي فصل رأسها عن جسدها بعدما ذبحت بطريقة بشعة، تاركة وراءها ابنة "عيشة" ذات سبع سنوات وأب مريض بالسرطان كانت هي من تتكفل به.
وقد رفع المحتجون شعارات تتضامن مع فاطمة الريحاني وعائلتها ،معبرين عن استنكارهم لهذه الجريمة "النكراء"، ومن ضمن الشعارات التي رددت خلال الوقفة "عائدون عائدون إلى واد افران عائدون"،" سنعود سنعود وسنواصل الصمود".
وقد حمل عدد من الحقوقيين المنتمين للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، خلال الوقفة مسؤولية ما حدث للسلطات الأمنية بالمنطقة، على اعتبار أن الضحية قد تعرضت لإعتداء قبل مقتلها بعشرين يوما، وعلى إثره قامت بحسب الحقوقيين ، بوضع شكاية لدى وكيل الملك بمحكمة بأزرو، كما وضعتها لدى الدرك الملكي، نظرا لأن الجاني هددها بالذبح.
وأضاف الحقوقيون المحتجون أنه بسبب إهمال شكايتها نفذ الجاني جريمته ووفى بوعده وقام بذبح الضحية من الوريد إلى الوريد.
وطالب المحتجون بتوفير الأمن بهذه المناطق التي تعاني حسب تعبيرهم التهميش والاهمال ، وبتحمل الجميع مسؤوليته في قتل فاطمة، متسائلين من سيتكفل بإبنتها ذات السبع سنوات .
الوقفة الاحتجاجية عرفت أيضا مشاركة جميعات من الجالية المغربية وقد شارك فيها العشرات من السكان القادمين من مكناس وسيدي قاسم والرميلات وسبع عيون.
