15 جمعية مغربية تدعو للاحتجاج بمناسبة رأس السنة الأمازيغية
الدار/ عفراء علوي محمدي
بمناسبة اقتراب حلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969، دعا 15 تنظيما سياسيا وحقوقيا، كافة الهيئات السياسية والجمعوية الأمازيغية، إلى تنظيم أشكال احتجاجية بمختلف مناطق تواجدها بالمغرب، وكذا بدول شمال إفريقيا، يوم الأحد 13 يناير 2019، وتكوين جبهة ميدانية من أجل النهوض بالقضية الأمازيغية.
وطالبت التنظيمات، ومنها حزب النهج الديمقراطي، ومشروع حزب تامونت للحريات، وجريدة العالم الأمازيغي، وجمعية ماسينيسا بطنجة، وجمعية تافسوت للتنمية بالقنيطرة، والشبكة الأمازيغية للمواطنة بالرباط، ومركز الدراسات والأبحاث الاستراتيجية حول الديموقراطية والتنمية المندمجة بالرباط، وهيئات أخرى، (طالبت) الحكومة بضرورة إرجاع الأراضي التي سلبت للقبائل الأمازيغية، وجبر الضرر الفردي والجماعي الذي لحقها جراء السياسات المتعاقبة.
كما دعت التنظيمات، في بيان مشترك أصدرته أمس السبت، حصل موقع "الدار" على نسخة منه، الحكومة إلى تمكين المواطنين "من الاستفادة من المشاريع الاقتصادية والتنموية، ورصد مداخيلها للتنمية المجالية والبشرية محليا ووطنيا"، فضلا عن حماية البيئة ورفع التهميش والإقصاء عن منظومة القيم الأمازيغية.
هذا ودعا البيان إلى "تعميم وإجبارية تدريس اللغة الأمازيغية في جميع أسلاك التعليم، والقطع مع سياسة التراجع عن التزامات الدولة في هذا الإطار".
وسجلت التنظيمات في البيان المذكور أن القضية الأمازيغية في المغرب "تتعرض إلى هجوم يستهدف عناصرها المحددة في الأرض واللغة والإنسان، ويتطلب التكتل والعمل لصد هذا الهجوم غير المسبوق والهادف إلى شيطنتها واجتثاثها" على حد تعبير التنظيمات.
يشار إلى أن مجموعة من الهيئات الأمازيغية، وجهت مراسلة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تشكوه فيها المشاكل التي تواجهها القبائل الأمازيغية ارتباطا بالأرض، وتطالبه باعتماد رأس السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا وعطلة سنوية مؤدى عنها، فضلا عن تحمل المسؤولية لإخراج القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في الحياة العمومية إلى حيز التطبيق، ورفع التمييز عن جل مكونات المجتمع باختلاف أطيافها وأعراقها.