الرياضةسلايدر

اللجنة الأولمبية المغربية ستواصل إبلاغ الجامعات الرياضية بمستجدات اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة

أكدت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية أنها ستواصل بانتظام إبلاغ الجامعات الرياضية الوطنية والرياضيين المعنيين بجميع المستجدات التي ستعتمدها اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لطوكيو 2020 ، بعد تأجيل الدورة.

وذكر بلاغ للجنة، اليوم الأحد، أنه تم عقب مؤتمر انعقد عبر تقنية الفيديو بين رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وجميع اللجان الأولمبية، ومن بينها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، لمناقشة تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، التأكيد “على أن تأجيل الألعاب الأولمبية كان مسبوقا بتفكير عميق أسفر عن هذا القرار الحكيم، وذلك بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية، لضمان الأمن الصحي والإنصاف لجميع الرياضيين المشاركين في هذا الحدث الرياضي الدولي الكبير”.

وفي هذا الصدد، حددت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لطوكيو 2020 مدة ثلاثة أسابيع للمناقشة مع جميع الأطراف، من أجل تحديد المواعيد الجديدة لهذه الألعاب خلال عام 2021، والبرامج حسب الأنواع الرياضية، وكذلك نظام التأهل الجديد.

وأضاف البلاغ، أن اللجنة الأولمبية الدولية شددت عقب الاجتماع على أن يحتفظ الرياضيون الذين سبق لهم أن ضمنوا بطاقات عبورهم لألعاب طوكيو 2020 بتأهلهم، مع تعليق جميع المنافسات المؤهلة المقرر إجراؤها في حدود 31 ماي، وكذا الحفاظ على برامج التضامن الأولمبي، وخاصة تلك المتعلقة بالمنح الأولمبية للرياضيين قيد الإعداد.

وعبرت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ،في بلاغها، عن متمنياتها بالصحة إلى الحركة الرياضية الوطنية برمتها “في ظل هذه الأوقات العصيبة”.

وكانت اللجنة الدولية الأولمبية والسلطات اليابانية اتفقتا، يوم الثلاثاء الماضي، على تأجيل الدورة القادمة للألعاب الأولمبية والتي أصبح من المنتظر تنظيمها بطوكيو صيف 2021 على أبعد تقدير، و ذلك عملا بتوصيات المنظمة العالمية للصحة، والكفيلة بمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ورحبت اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية بقرار تأجيل دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، الذي أعلنت عنه اليابان واللجنة الأولمبية الدولية على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.

وذكرت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، في بلاغ، أنها “ترحب بهذا القرار الشجاع والمسؤول، الذي يعد تعبيرا جليا عن الرغبة والاهتمام في الحفاظ على صحة جميع المشاركين، وكذلك ضمان المساواة بين جميع الرياضيين استعدادا للألعاب الأولمبية”.

زر الذهاب إلى الأعلى