الدار / خاص
سجلت أرقام الإدارة العامة للأمن الوطني، انخفاضا مهما، في عدد ضحايا حوادث السير المسجلة بالمناطق الحضرية، مقارنة بالأسابيع التي سبق بدء تنفيذ حالة الطوارئ الصحية، تزامنا مع فرض حالة الطوارئ الصحية، وتقييد حرية التنقل في المغرب للحيلولة دون تفشي وباء “كورونا”.
وتوفي خمسة أشخاص مصرعهم، وأصيب 271 آخرون بجروح، إصابات 10 منهم بليغة، في 218 حادثة سير، داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 مارس الجاري.
وسجلت الأسابيع الأربعة التي سبقت إعلان حالة الطوارئ الصحية، شهدت، بترتيب الأقدم إلى الأحدث على التوالي، مقتل، 13 و19 و21 و13 قتيلا، في المناطق الحضرية دائما، فيما تصل الحصيلة السنوية بعموم المملكة إلى 3884 قتيلا، في 102 ألف حادثة وفق أرقام وزارة التجهيز عن 2019.
وأرجع بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، صدر اليوم الثلاثاء، الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة، وعدم التحكم، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم انتباه الراجلين، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والتجاوز المعيب، والسياقة في حالة سكر، والسير في يسار الطريق، والسير في الاتجاه الممنوع.
وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 1617 مخالفة، وإنجاز 776 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 841 غرامة صلحية.
وأفاد البلاغ أن المبلغ المتحصل عليه من هذه المخالفات بلغ 171 ألفا و350 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 525 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 187 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 64 مركبة.