أخبار الدار

“اليونيسيف” ترسم صورة قاتمة عن تعليم الأطفال في وضعية إعاقة في المغرب

الدار/ مريم بوتوراوت

رسمت جيوفانا بابريس، ممثلة منظمة "اليونيسيف" في المغرب، صورة قاتمة عن تمدرس الأطفال في المغرب.

وأوضحت المتحدثة، خلال ندوة موضوع "الحق في التربية الدامجة: الانتقال المفاهيمي، والتحول في الممارسات، ورهانات التقييم"، بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي اليوم الإثنين بالرباط، أن "هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون الأمرين للولوج إلى المدارس وبالأخص الأطفال ذوي الإعاقة".

وحسب ممثلة المنظمة الأممية، فإن نسبة ولوج الأطفال ذوي الإعاقة إلى التعليم الابتدائي ليست متناسبة مع باقي الأطفال، حيث تبلغ نسبة ولوج هؤلاء للابتدائي 98 بالمائة، بينما لا تتجاوز بالنسبة للأطفال في وضعية إعاقة 37.8 بالمائة.

وحسب المغطيات ذاتها، فإن 70 بالمائة من الأشخاص في وضعية إعاقة لا يتوفرون على أي  مستوى دراسي، و8.5 بالمائة منهم فقط استطاعوا الوصول إلى التعليم الثانوي، بينما لم بصل إلى التعليم العالي سوى 1.5 بالمائة منهم.

وأوضحت المتحدثة أن هذه الأرقام ناتجة عن مواجهة الأشخاص في وضعية إعاقة مجموعة من العراقيل في التعليم، من ضمنها المناهج الدراسية لا تتلاءم مع الاحتياجات الخاصة لكل طفل، مع وجود الحاجة إلى تكوين أكثر للأساتذة للتعامل مع هذه الفئات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى