أوساط نقابية تدعو الى مواكبة الوضع الصحّي في الشاون تحسبا لانتشار فيروس “كورونا”
الدار / خاص
احتضن مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بشفشاون، بدعوة من المندوب الإقليمي للوزارة واستجابة لمراسلة المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بشفشاون المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، اجتماع حضره من طرف الإدارة رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والاقتصادية ومنتدبون من طرف المكتب النقابي.
وأفاد بلاغ، توصل موقع “الدار” بنسخة منه، بأن الاجتماع يأتي انسجاما مع الظرفية الحالية التي تعيشها بلادنا من جراء انتشار كوفيد-19، وفي إطار تتبع تنفيذ المخطط الوطني لليقظة الوبائية لمواجهة هذا الوباء، ونظرا لما خلفته التساقطات المطرية الأخيرة من أضرار قد تكون جسيمة على مستوى البنيات الصحية بالوسط القروي، وإسهاما من المكتب الإقليمي للصحة في مواكبة الوضع الصحي على مستوى الإقليم من الجانب الاجتماعي والمهني.
وأضاف ذات البلاغ أن الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم شفشاون تقدّم بتسليم لائحة تتضمن الملاحظات والمطالب التي عبر عنها عدد من الأطر الصحية، مشيرا الى أنه بعد مناقشة مختلف النقط المقترحة، عبّر رئيس المصلحة، بعد التشاور مع المندوب الإقليمي، عن الاستعداد التام بتوفير الشروط الضرورية لقيام الشغيلة الصحية بواجبها الوطني والمهني.
وأوضح البلاغ عينه أن الاجتماع خلص إلى الاتفاق على اتخاذ التدابير والإجراءات التالية: تزويد كافة المؤسسات الصحية بالإقليم بالمعدات والمستلزمات الضرورية للحماية في إطار المخطط الوطني لمواجهة كوفيد-19، مع مواصلة تزويد المؤسسات الصحية بمعدات ومستلزمات الحماية من كمّامات ومعقمات ومعدات الحماية الفردية.. بالإضافة إلى مواصلة التنسيق مع السلطات المحلية والأمنية وجمعيات المجتمع المدني، من أجل السهر على تسهيل التنقل والإيواء وكل ما يلزم من أجل توفير الظروف الملائمة والضرورية، وتزويد بعض المراكز الصحية والمستوصفات بآلات التعقيم والسوائل الطبية وتسريع عملية الصيانة لبعض التجهيزات الضرورية، ودعوة جميع الأطر الصحية للتنسيق مع السلطات المحلية، وخاصة بالوسط القروي، وإلى إعمال قواعد حسن التنظيم والولوج إلى المراكز الصحية والقروية، وخصوصا خلال الأنشطة الأسبوعية.
وفيما يخص بمواجهة آثار التساقطات المطرية الأخيرة على مستوى المؤسسات الصحية والمساكن الوظيفية، فقد حثّ البلاغ على معالجة طلبات العاملين بالمؤسسات الصحية المتضررة بصفة مستعجلة من أجل وضع تشخيص تشاركي ومباشرة الإصلاحات الضرورية بالمراكز والمستوصفات والمساكن الوظيفية حسب الأولوية وبالتنسيق المباشر مع رئيس الشؤون الإدارية والاقتصادية.
يذكر أن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بشفشاون، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، نوّه بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها الجميع في ظل جائحة هذا الوباء العالمي، وثمّن كل المبادرات التي تسهم في الحد من انتشاره تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.