اغلاق المغرب لحدوده ومحدودية صادراته من الفواكه والخضر بسبب “كورونا” يشعل الأسعار في السوق الفرنسية
الدار/ ترجمات
شهدت أسعار الفواكه والخضروات ارتفاعًا غير مسبوق في فرنسا، بسبب قلة العرض، وزيادة الطلب، ونقص العمالة، ومحدودية الواردات الناتج عن اغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19”.
وأدى تفشي الجائحة العالمية الى انخفاض الإنتاج، وصعوبة بيع المنتجات مما انعكس على عرض ووفرة الفواكه والخضروات.
وفقًا لـ Sébastien Heraud، المنتج في Lamonzie-Saint-Martin في ضاحية Dordogne، وهو أيضًا الرئيس الإقليمي لشركة Interfel في New Aquitaine، هناك حاجة للعمال الموسميين من دول جنوب أوروبا للعمل في المزارع بفرنسا، كما أن توقف الصادرات المغربية والاسبانية من الفواكه والخضروات انعكس سلبا على سوق هذه المواد الأساسية مما أدى الى ارتفاع أسعارها.
وتحدث هذا المنتج الفرنسي عن محدودية الواردات من الفواكه والخضروات القادمة من إسبانيا والمغرب، مما يتسبب في خسائر في المزارع، مؤكدا أن البلدين “لديهم نفس المشكلة التي تواجهها فرنسا، سواء كانت الموظفين والشاحنات الصغيرة”.
وقال “القرنبيط الإسباني الذي اشتريناه في الأكشاك بثلاثة يورو قبل ثلاثة أسابيع نجده اليوم بسعر ستة يورو!” ، مضيفاً أنه نفس الشيء بالنسبة للإنتاج الفرنسي.
لكن الصورة ليست قاتمة تماما، حيث أكد جان هوجيس بيلاند، مشغل الجملة في سوق الفائدة الوطنية (MIN) في بريان في بوردو، أن الأداء يظل أفضل. وصرح لوكالة فرانس برس “نحن نعمل بشكل جيد للغاية وحققنا تقدمًا قويًا. كان هناك تحول للمستهلكين على شبكات البيع بالتجزئة والمنتجات المحلية وبالنسبة لنا، فإن هذا يعوض إغلاق الأسواق”.