تماثل ثاني المصابين الأربعة بفيروس كورونا، ظهر اليوم الأحد، للشفاء وغادر مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، غداة إجرائه اختبارين للتحاليل جاءت نتائجهما سلبية.
وقال المدير الجهوي للصحة بالعيون – الساقية الحمراء، علي الهواري، إن الأمر يتعلق بسيدة خمسينية كانت ضمن الحالات الأربع المصابة بفيروس كورونا، المنحدرة كلها من مدينة بوجدور، مشيرا إلى أن هذه الحالة تنضاف إلى مثيلتها التي تماثلت للشفاء في العاشر من الشهر الجاري.
ولدى مغادرتها المستشفى، عبرت السيدة التي تماثلت للشفاء عن شكرها للأطقم الطبية والتمريضية التي واكبتها خلال فترتي العلاج والنقاهة، داعية الساكنة إلى لزوم مساكنها لتفادي نقل عدوى الإصابة بفيروس كورونا.
وأكد الهواري، في تصريح للصحافة، أن الحالتين الاثنتين المتبقيتين توجدان بمصلحة العزل الصحي بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، مضيفا أن حالتيهما مستقرتان حيث تتم متابعتهما من طرف فريق طبي.
وطمأن الساكنة بأن الوضعية الوبائية في الجهة “مستقرة ولم تسجل أي حالة جديدة منذ تاريخ 3 أبريل 2020”.
ونوه، في المقابل، بجميع الأطر الصحية بالجهة، من أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين، على ما يبذلونه من مجهودات، وعلى ما يتحلون به من مسؤولية من أجل التصدي لهذه الجائحة.
كما أهاب بساكنة الجهة التقيد بالتدابير والإجراءات المتخذة من طرف السلطات المختصة والالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية واتخاذ سبل الحماية والوقاية.
المصدر: الدار ـ و م ع