عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في أنحاء العالم يتجاوز مليون و700 ألف حالة
الدار/ رشيد محمودي
ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم، اليوم الاثنين، إلى أكثر من مليون و سبع مئة ألف إصابة، مما دفع بالدول المتضررة الى الابقاء أو التشديد لقيودها لمواجهة خطر الوباء الذي يعاود منحنى الإصابات به في الصين في الصعود تدريجيا.
وبلغ مجموع الإصابات المؤكدة عالميا 1.848 مليون حالة، توفي منها أكثر من 114 ألفا، حسب آخر إحصاءات نشرتها اليوم الاثنين جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية التي تراقب انتشار الوباء في أنحاء العالم.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة الدول المتضررة بالوباء، إذ تجاوز مجموع الإصابات لديها 556 ألفا، والوفيات 22 ألفا.
وأكدت جامعة “جونز هوبكنز” في الولايات المتحدة، تسجيل 1514 وفاة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليتجاوز مجموع الوفيات في عموم البلاد 22 ألفا.
وقامت السلطات الأمريكية بفرض حالة طوارئ قصوى في الولايات الخمسين لمواجهة انتشار كورونا، في إجراء غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة .
وأعلنت السلطات الإيطالية، امس الأحد ، عن تراجع هام للحصيلة اليومية في الوفيات بفيروس كورونا، حيث تم تسجيل 431 حالة جديدة خلال 24 ساعة الماضية، في أقل معدل يومي منذ ال 19 مارس الماضي.
وتشير الأرقام الأخيرة إلى استقرار نسبي في هذا المعدل، حيث سجلت في البلاد على مدار الأيام الماضية ارتفاعات لا تتجاوز 4805 حالات بمجملها.
وبالنسبة لاسبانيا، فقد انخفضت حصيلة الوفيات خلال الأيام الأخيرة، لكن أمس الأحد، سجل ارتفاعا ضئيلا في العدد، ليخرج رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، محذرا من أن الإغلاق الشامل الذي طبق في البلاد “بعيد عن ان يحقق انتصارا بعد”, مضيفا “جميعنا متحمسون للعودة إلى الشوارع… لكن رغبتنا أكبر بالفوز في الحرب ومنع حدوث انتكاسة”.
وذكرت السلطات الصينية اليوم الاثنين بتسجيل أعلى حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا خلال نحو ستة أسابيع، بسبب زيادة الحالات المسجلة لمسافرين وافدين من الخارج، وهو ما يظهر حجم التحديات التي تواجهها بكين من أجل تجنب موجة ثانية محتملة من الوباء.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين اليوم إنها سجلت 108 حالات إصابة جديدة أمس الأحد، مقارنة بـ99 حالة في اليوم السابق. وتعد هذه الحصيلة أكبر عدد يسجل منذ الإعلان عن 143 حالة إصابة يوم 5 مارس الماضي.
وبحسب السلطات فإن أغلب حالات الإصابة الأخيرة كانت لمغتربين صينين قدموا من خارج البلاد. وسجل إقليم هيلونجانج الواقع على الحدود مع روسيا نصف عدد الحالات الأخيرة.
وتظهر الأرقام الرسمية أن إجمالي عدد المصابين في البلاد وصل إلى ما يقرب من 83 ألفا بينما بلغت حصيلة الوفيات نحو 3340.