الشبيبة الاتحادية: لشكر لم يمنع “لموير” من حضور اجتماع المكتب الوطني
الدار/ أمين بوحولي
أفاد بيان للمكتب الوطني لشبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه على إثر نشر أحد المواقع الإلكترونية، لشريط مصوّر، "تدّعي فيه شريفة لموير عضو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سابقا، أن الكاتب الأول، إدريس لشكر قد منعها من دخول المقر وحضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بعد أمره لموظفي المقر بالتهجم عليها، وهو الشريط الذي يوضح أن من صوّره هو المدعية نفسها، وبطريقة سرية، تكشف جزء كبيرا من هذه المسرحية المنقوصة حبكتها والرديء إخراجها". يسجل البيان.
وأوضح المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، في نص البيان، توصل موقع الدار بنسخة منه، أنه يتحمل كامل مسؤولياته، موضحا أنه في ما يتعلق بالوضعية التنظيمية لـ "شريفة لموير"، فإنها لم تعد تربطها أي علاقة بالحزب، لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر مهاجمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي ـ يشرح نص البيان، "سقطت عنها العضوية في الحزب، بمقتضى النظام الأساسي".
ووصفت الشبيبة الاتحادية محاولة شريفة لموير بـ'البئيسة" و"اليائسة"، والتي جاءت، يواصل البيان، "بإيعاز ممّن يريدون الإساءة إليها وإلى الحزب"، ومن أولئك الذين أزعجتهم الدينامية التي يعرفها الاتحاد اليوم، لتقوم بتمثيل هذه المسرحية"، ويؤكد البيان أن هذه المسرحية قد لعبت مشاهدها، بعد انتهاء اجتماع المكتب الوطني، وبالتالي فإن القول بأن الكاتب الأول قد منع شريفة لموير من حضور الاجتماع، هو افتراء وادعاء باطل، تماما كالقول بأنه أمر الموظفين بتعنيفها، يتابع البيان، إذ أن "الشريط الذي صورته المعنية بالأمر، على طريقة الأفلام البوليسية العربية الكلاسيكية"، يصف البيان، "يفنذ ادعاءها هذا، حيث يسمع صوت الكاتب الأول وهو يطلب من الموظف تركها لتفعل ما تشاء، وهو الطلب الذي جاء عكس انتظاراتها، مما دفعها إلى الانتقال إلى مرحلة الصراخ والصياح لتكريس المزيد من المظلومية على هذا الدور الذي لعبته". يسجل البيان.
كما طلب البيان من الأعضاء في الأجهزة الحزبية، تحمل كامل مسؤولياتهم، والحسم مع كل من يسمح لنفسه، بعدم احترام الأجهزة الحزبية، والقوانين المتوافق حولها، بدعوى الحق في الاختلاف، كون الاختلاف في العمل الحزبي والمؤسساتي، يشدد البيان، لا يعني غير احترام القانون، وما يضمنه من هوامش الحرية في إبداء الرأي مع الالتزام بالقرارات المتوافق بشأنها، وإلا صار، يتابع نص البيان، تسيبا وجب القطع معه حماية للمشترك.
وخلص المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، في ختام بيانه، إلى دعوة مناضلات ومناضلي الحزب، إلى الالتفاف حول منظمتهم، وحزبهم، وقيادتهم، منبها إلى أن الدينامية التي انخرطوا فيها شبيبيا وحزبيا، ستجعلهم عرضة للمزيد من هذه المحاولات، تسجل الشبيبة الاتحادية، التي لن يبغي الواقفون من ورائها، يواصل البيان، غير كبح مسيرتهم وثنيهم عن عزمهم، وإلهائهم عن أهدافهم وعن معاركعم الحقيقية.