“اتصالات المغرب” تضخ 1,5 مليارات درهم في “صندوق كورونا”
الدار / خاص
لازالت المساهمات المالية في صندوق تدبير جائحة كورونا مستمرة، اذ أعلنت شركة “اتصالات المغرب”، أكبر شركات الاتصالات في المملكة، المساهمة في صندوق تدبير جائحة كورونا بمبلغ 1,5 مليارات درهم. وجاء ذلك في بلاغ صحافي للشركة، اليوم الإثنين، حول النتائج المالية الخاصة بالفصل الأول من السنة الجارية.
وقالت الشركة، في بلاغها الصحافي، إن الفصل الأول من السنة الجارية تميز بأزمة صحية غير مسبوقة على المستوى الدولي مرتبطة بوباء كوفيد-19، مشيرة الى أنها عملت على ضمان استمرارية نشاطها في ظل ظروف جيدة، سواء من حيث قُدرات الشبكة الخاصة بها أو على مستوى مراكز الاتصال والوكالات.
وأضاف البلاغ: “في إطار التعبئة العامة وعلى غرار المجموعات الكبرى في البلاد، قررت اتصالات المغرب أن تساهم في صندوق تدبير جائحة كورونا بمبلغ يناهز 1,5 مليارات درهم”.
وبخصوص فروعها المتواجدة في عدد من الدول، أورد بلاغ مجموعة “اتصالات المغرب” أنها اتخذت إجراءات لضمان استمرارية الخدمات والوقاية بتعاون مع السلطات المعنية في كل دولة، مؤكدةً أنها ستبذل جهودها لتقليل تأثير الأزمة على أنشطتها.
وسارعت الشركات والمؤسسات المغربية إلى المساهمة بتبرعات ناهزت مبلغ 30 مليار درهم، إضافة إلى 10 مليارات من الميزانية العامة للدولة، منذ إحداث هذا الصندوق بتعليمات من الملك محمد السادس، كما انخرط في حملة التضامن الوطني أعضاء الحكومة والبرلمانيون والمؤسسات الدستورية، إضافة إلى المواطنين، من خلال تبرعات مالية يمكن إيداعها في الحساب البنكي الخاص بالصندوق، أو بعث رسائل قصيرة نصية بقيمة 10 دراهم للواحدة.
وستوجه موارد هذا الصندوق أساساً لتأهيل المنظومة الصحية الوطنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، إضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني وأداء دعم مباشر للأجراء والأسر المتضررين من جراء حالة الطوارئ الصحية.