وزير الصحة يستبعد رفع الحجر الصحي وطنيا ويتشبث بالتدرج وفق خصوصية كل جهة
الدار / خاص
أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الاثنين، أمام مجلس النواب، أن حالة الطوارئ الصحية تظل أساسية إلى حين مرور الجائحة، والتراخي فيها يمكن أن يمثل انتكاسة في الجهود المبذولة لمحاربة الوباء، معتبرا أنه من السهل إقرار حالة طوارئ، ولكن رفعها صعب جدا، ويتطلب دراسات وإعداد استراتيجية، وهو ما تقوم به وزارته، حاليا.
وأضاف آيت الطالب، أن 80 في المائة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد تتوزع بين ثلاث جهات، ورفع الحجر لا يمكن أن يكون على المستوى الوطني، ولكن بتدرج يراعي خصوصية الوضع الوبائي لكل جهة، لأن هناك جهات مؤشر انتشار الفيروس فيها بطيء.
واشترط الوزير، لرفع حالة الطوارئ، شرط القدرة على إجراء عدد كبير من الاختبارات، يوميا، وهو ما بدأ يتحقق تدريجيا في المغرب، إذ قال الوزير إن الأطقم الطبية باتت قادرة على إجراء ما يقارب الألفي تحليلة يوميا، وهو المعدل، الذي سيتحسن، خلال الأيام المقبلة، بوصول معدات طبية جديدة للاختبارات السريعة.