البوليساريو تلجأ إلى لغة التهديد لمواجهة “كورونا” وتردي الأوضاع داخل المخيمات
الدار/ خاص
وضع دفع القيادة بالكيان الوهمي الى اللجوء إلى لغة التهديد، اذ قال القيادي البارز البشير مصطفى السيد، في مقال نشره موقع “المستقبل الصحراوي” الموالي للطرح الانفصالي إنه “مع كورونا وما ينتجه التعامل معها وتدبير مخاطرها وما يخلقه من مظاهر مشينة ويسبب من آثار وأعراض، ينقلب التحدي على عقبيه ليصبح أما كبح جماح تلك الآثار السيئة والظواهر المعيبة أو إعلان الفشل والتصريح بالعجز”.
وأضاف في إشارة إلى تصاعد نبرة الغضب داخل المخيمات إن “ظواهر الصعلكة والسيبة وقطع الطرق ليست بغريبة على مجتمعنا البدوي الأصول”، داعبا “القيادة” إلى “تطويع الذهنيات لتقديس القانون واحترام النظام”، وتابع أن “إعلان الدولة الصحراوية هو قسم لا يقبل الحنث والتزام يأبى المراجعة فعهد القانون مقدس وسواد النظام في كل ظرف ضمان بقاء”.
وأكد أن القوانين التي تفرضها جبهة البوليساريو هي “جزء من قانون ونظام الحليف (الجزائر)”، مبرزا أنه في الوقت الذي لا تتساهل فيه الجزائر في “أمنها” و”قوانينها”، تتغاضى جبهة البوليساريو بحسبه “عن عبث العابثين بمصداقيتنا وهيبة مشروعنا”.
واتهم الأصوات الرافضة للوضع داخل مخيمات تندوف بـ”الصعلكة”، مشيرا الى أن “الصعلكة شقيقة الارتزاق”.
وترغب قيادة جبهة البوليساريو من خلال خروج مصطفى السيد، إلى إبقاء الغضب حبيس منصات التواصل الاجتماعي، دون تجوله إلى أرض الواقع.
وتحاشى البشير مصطفى السيد في مقاله الرد على القيود المفروضة على حركة التنقل دخل مخيمات تندوف من قبل الجزائر، وكذا استخدام البعض داخل المخيمات لنفوذهم من أجل استغلال الأزمة الصحية الحالية لمراكمة الثروات عن طريق بيع المياه والمواد الغذائية بأسعار مرتفعة للسكان.