اسبانيا تبدأ بتخفيف تدريجي وبطيء للإجراءات التي تم اتخاذها في مواجهة الجائحة
أعلن رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، الأبعاء، عن تخفيف “تدريجي وبطيء” للإجراءات التي تم اتخاذها في مواجهة فيروس كورونا المستجد، في منتصف أيار المقبل لوقف انتشار الجائحة في بلاده.
وبموحب تخفيف الإجراءات يمكن للأطفال اعتبارا من يوم الأحد المقبل مغادرة المنزل لأول مرة منذ أكثر من ستة أسابيع.
وخلال النقاشات البرلمانية حول التمديد الثالث لخطة الطوارئ حتى التاسع من أيار ، أكد رئيس الوزراء الديمقراطي الاشتراكي اليوم الأربعاء أنه يجب أن تمضي البلاد إلى “وضع طبيعي جديد”.
وقال إنه لا ينبغي لأحد أن يأمل في “قرارات محددة”، حيث إنه سيكون هناك “تقدم وانتكاسات”، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وينص مشروع قانون تمديد حالة الطوارئ على أنه يمكن للأطفال اعتبارا من يوم الأحد المقبل مغادرة المنزل لأول مرة منذ أكثر من ستة أسابيع.
كما سيتم منح وزير الصحة “سلفادور إيا” سلطات واسعة للتعامل بقدر أكبر من المرونة مع تطورات الجائحة في مختلف مناطق البلاد.
والسبت الماضي، أعلنت إسبانيا تمديد الإغلاق لأسبوعين إضافيين حتى التاسع من أيار المقبل، وكانت تلك المرة هي الثالثة لتمديد الطوارئ لمكافحة تفشي الوباء.
وتعاني مدريد الكبرى وكتالونيا بشكل خاص في إسبانيا جراء الفيروس. ويختلف الوضع في المناطق الريفية والمناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
وسجلت إسبانيا أكثر من 21 ألفا و 700 حالة وفاة وحوالي 210 آلاف حالة إصابة بالفيروس، كما تعد واحدة من الدول الأكثر تضررا بالجائحة.
المصدر: الدار ـ وكالات