كوفيد19: عملية توزيع المساعدات المالية تتواصل بوليلي
واصلت الوحدات المتنقلة لمؤسسة التوفيق للسلفات الصغيرة، اليوم الجمعة بجماعة وليلي (عمالة مكناس)، توزيع المساعدات المالية التي أقرتها الدولة لفائدة حاملي بطاقة (راميد)، وذلك في إطار التخفيف من الانعكاسات السوسيو اقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد على الفئات الهشة.
وتروم هذه العملية التي تندرج في إطار الجهود الرامية الى تقريب خدمات هذه المؤسسة من ساكنة العالم القروي، تفادي التنقلات والتجمعات السكانية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال علي باها، المدير الجهوي لمؤسسة فاس مكناس، إن تعبئة هذه الوحدات تسعى الى تقريب الخدمة من المستفيدين من المساعدات المالية قصد المساهمة في جهود السلطات المختصة الرامية الى إنجاح عملية العزل الصحي وبالتالي مكافحة انتشار جائحة كورونا.
وأوضح أن العملية تجري في ظروف جيدة وفي احترام كامل للتدابير المتخذة من قبل السلطات مضيفا أن المؤسسة تساهم في هذا المجهود الوطني عبر تعبئة مجموع فرقها ووسائلها اللوجستيكية.
وتتم العملية بتأطير من السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة التي تسهر على الاحترام الدقيق للتدابير الوقائية المعتمدة من قبل الدولة في سياق الطوارئ الصحية، وخصوصا ما يتعلق بالتباعد الاجتماعي والارتداء الالزامي للكمامات الواقية.
وكانت لجنة اليقظة المجتمعة يوم 23 مارس الماضي قد قررت معالجة حالة القطاع غير المهيكل المتضرر من تدبير العزل الصحي، عبر مرحلتين، الأولى استهدفت الأسر الحائزة على بطاقة (راميد) والثانية تهم منح مساعدات لغير الحاملين للبطاقة، العاملين في القطاع.
وهكذا، تقرر منح مساعدة بقيمة 800 درهم للأسر المكونة من شخصين أو أقل، وألف درهم للأسر المكونة من ثلاثة الى أربعة أفراد ثم 1200 درهم لما فوق ذلك.
وتصرف هذه المساعدات من الصندوق الخاص لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي أحدث بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس.