الحزب الشعبي الإسباني يدعو إلى تسريع طرد القاصرين المغاربة
الدار/ المحجوب داسع
تقدم الحزب الشعبي الإسباني، أخيرا، بمبادرة جديدة، تدعو الحكومة لتشديد التعامل مع القاصرين الأجانب غير المصحوبين، طالب من خلالها وضع خطة لتسريع عودة القاصرين الأجانب، بمن فيهم المغاربة، إلى عائلاتهم في بلدانهم الأصلية".
واقترح الحزب أيضا إنشاء سجل وطني يضم جميع المعطيات حول القاصرين الأجانب غير المصحوبين، تتيح التعرف عليهم، وتحديد هوياتهم.
ويعكس هذا المقترح، موقف الحزب الشعبي الإسباني من قضية الهجرة عموما، والقاصرين الأجانب غير المصحوبين على وجه الخصوص، بعد نشوء حزب "أقصى اليمين" فوكس، الذي فاز بـ 12 مقعدًا في انتخابات البرلمان الأندلسي.
وسجلت إسبانيا، اعتبارا من 31 أكتوبر 2018، تواجد 12 ألف و437 قاصرا أجنبيا بالبلاد، أي ما يمثل ضعف العدد قبل ستة أشهر، 70 في المائة منهم مغاربة. ويحظى هؤلاء القاصرين برعاية الجمعيات المستقلة إلى حين بلوغهم سن الرشد.
وبموجب الاتفاق الموقع بين المغرب وإسبانيا، أكتوبر الماضي، يحق للطرف الإسباني طرد القاصرين المغاربة غير المصحوبين، شريطة ضمان مصالحهم، حيث يعمل الجانب المغربي والاسباني، في الوقت الحالي،على تحديد عدد القاصرين المغاربة في إسبانيا، وتحديد مكان آبائهم في أفق تنظيم عودتهم إلى المغرب.