وكالة التنمية الاجتماعية تواكب إجراءات “كورونا” لضمان استمرار المرفق العام
الدار / خاص
أعلنت وكالة التنمية الاجتماعية، أنها بادرت إلى وضع رزنامة من التدابير والإجراءات الرامية إلى استمرارية خدماتها عن بعد، إيمانا منها بضرورة استمرار المرفق العام بانتظام، “تفاعلا مع المستجدات الطارئة وعملا بالتدابير الاحترازية والوقائية، التي اتخذتها بلادنا لتفادي تفشي “فيروس كورونا” المستجد بين العاملين بالمرافق العمومية والمرتفقين، خاصة تلك المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية”.
وانسجاما مع استراتيجيتها في مجال التكوين والمواكبة من أجل تأهيل الجمعيات، أوضحت الوكالة أنها عمدت إلى اعتماد التكوين عن بعد، “بإعداد ورقمنة سلسلة من الدورات التكوينية، ووضعها رهن إشارة النسيج الجمعوي الشريك للوكالة في برنامج ارتقاء لتأهيل الجمعيات”.
وتتضمن الحقيبة البيداغوجية التي تم إعدادها لهذه الغاية، وَفق الجمعية دائما، “موارد رقمية في مواضيع مختلفة، تتصل أساسا بالحكامة والتدبير الداخلي للجمعيات وصياغة وبناء المشاريع، وضبط آليات وتقنيات التواصل على المستويين الداخلي والخارجي، وتلك التي تعزز الشراكة والأقطاب الجمعوية”.
وأفادت الوكالة في إخبار جميع الجمعيات الشريكة، “أنها تبقى في تواصل مستمر معها، من خلال بلاغاتها الرسمية وصفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لإطلاعهم على جميع التفاصيل والمستجدات المتعلقة بسير عملية التكوين عن بعد”.
يُشار الى أن وكالة التنمية الاجتماعية ومنذ تأسيسها، “ما فتئت تراكم خبرة مهمة ورصيدا غنيا، خاصة في مجال الهندسة الاجتماعية ومواكبة النسيج الجمعوي، اعتمادا على مبادئ وأخلاقيات مهنية، ترتكز على الشراكة والحكامة والاستهداف الدقيق لحاجيات النسيج الجمعوي وحاملي المشاريع. وهي بهذه المنصة الرقمية تواكب التحولات الهيكلية، التي تعيد بناء وتركيب العلاقات بين الفاعلين سواء كانوا مدنيين أو عموميين، وتلائم عرضها العمومي مع المستجدات التي تتيحها الثورة الرقمية”.