أخبار الدار

تحدث عن الملكية وماء العينين وهاجم الأحرار.. بنكيران في خرجة جديدة

الدار/ مريم بوتوراوت

في لقائه بأعضاء ينتمون لحزب العدالة والتنمية في الخارج، بصم عبد الإله بنكيران على خرجة مثيرة، وجه فيها سهام نقده مجددا لحليف حزبه في الحكومة "التجمع الوطني للأحرار"، واعتبر فيها أن امينة ماء العينين "مستهدفة". 

وقال بنكيران، في كلامه مساء أمس الأحد، أن "من يقول أن حزب العدالة والتنمية يريد أن يخرب البلاد هو انسان وضيع"، في إشارة إلى تصريحات القيادي التجمعي رشيد الطالبي العلمي، والذي شدد على أنه "ليست لديه مصداقية، ولن يصدقه أحد، وانا قلت هذا لسي سعد، وقلت له أنه كان من المفروض أن يذهب معه إلى النهاية، لكنه بدا له أن ذلك كاف وتراجع".

في المقابل، اعتبر بنكيران أن "الآخر" يقصد الطالبي العلمي "لم يتراجع، وما يزال يقول نفس الكلام"، مشددا على أن "هادوك عندهم أجندة خصهم يصفيو العدالة والتننمية، فليحاولوا كما حاول من سبقوهم"، يقصد حزب التجمع الوطني للأحرار. 

على صعيد آخر، طالب الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية "الاخوان الذين يتكلمون على الملكية البرلمانية بأن يوضحوا ماذا يريدون منها، لانه لو كانت الملكية البرلمانية ملك يسود ولا يحكم أن ضدها وما متفقش عليها".

وأضاف بنكيران "ملك يسود ولا يحكم ما عند المغاربة ما يديرو به"، متسائلا "هل هذا يعني انني انسان محافظ وأريد أن نبقى كما نحن، لا، يجب أن نتطور، ولكن نتطور بالتوافق مع جلالة الملك"، وذلك على أساس أن "الصلاحيات يجب ان تبقى عند جلالة الملك، وما تبقى بالتفويض والتوافق ليبقى عندنا مرجع في كل شيء، واللي كيحشم منو الجميع، احذركم واحذر المغاربة من أي مسار آخر"، حسب ما جاء على لسان المتحدث. 

واعتبر المتحدث أن "السبب اللي وصلنا 2011 في حزب العدالة والتنمية بعد العمل والجد والمصداقية هو جلالة الملك، فجلالة الملك رفض أن يتم حل الحزب وآخذ علينا بعض الامور وطلب ان نصحح بعض الامور، وصححناها"، مضيفا "لو كان ماشي جلالة الملك اللي قرر والله ما تشوفوش النتائج ديال 2011، لانه واخا تجيب النتائج التزوير ماشي جديد، لكن الملك أمر ان تبقى الامور كما هي"، وفق ما جاء على لسان بنكيران قبل أن يخاطب أعضاء حزبه قائلا "علاقتكم مع الملكية ليست علاقة انتفاع،هي علاقة استراتيجية". 

وفي ما يتعلق بقضية أمينةماء العينين، اعتبر بنكيران أن "قضيتها فيها التباس، وزارتني ولم تطلب مني التضامن معها"، مشددا على أنه عاب عليها كون تدوينتها حول قضية الصور بدون حجاب "غير واضحة بما يكفي". 

واسترسل المتحدث " إذا افترضنا أن الصور صحيحة، فمن قام بذلك لم يقم به من أجل بيع جريدته، هوما بايعين شاريين وانتوما ناعسين، هو استهداف لشابة لامعة، وربما هي المع سيدة في السياسة في المغرب وتتنافس على هذا الموقع هي ونبيلة منيب".

 واعتبر  بنكيران أن "من قام بتصويرها ونشر صورها ناس مغرضون، ويجب البحث عنهم ومعاقبتهم لأنهم تجسسوا عليها"، قبل أن يضيف "انت مالك فامينة تلبس الحجاب ولا تحيدو فباريس ولا لندن ولا تلبس النقاب"، فحسب المتحدث "لباس المرأة لا مساءلة شرعية فيه، وهو شيء بين المراة وبين الله ويبقى حرية شخصية"، يقول بنكيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى