“جمعية التكافل الاجتماعي” توضح سياق صرف منح لموظفين بالسجن
الدار / خاص
أصدرت جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بيانا توضيحيا، ردا على ما جرى تداوله، مؤخرا، بخصوص “صرف منحة 5000 درهم للمصابين بسجن ورزازات، واستثناء 13 ألف موظف معرضين للخطر ببقية سجون المملكة”.
وأكدت الجمعية في بيان أن “ما تم رصده من مبالغ مالية لبعض الموظفين تم من ميزانية الجمعية ولا يتعلق بتعويضات إدارية، بقدر ما هي منحة تندرج ضمن شبكة الخدمات الاجتماعية والطبية المتنوعة للجمعية والمضمنة بمذكراتها التنظيمية الداخلية، والتي دأبت على تقديمها لكافة منخرطيها، موظفين ومتقاعدين وأرامل وأيتاما، وفقا للشروط والمعايير المحددة وفي احترام تام لمبدأ المساواة بين الجميع والشفافية والوضوح في التدبير”.
وأشارت جمعية التكافل الاجتماعي الى أن “هذه المبادرة التضامنية تنبع من قيم التكافل والتآزر الذي يطبع عمل الجمعية منذ إحداثها، إذ كان من الطبيعي انخراطها التلقائي في دعم ومواكبة كافة موظفي القطاع الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، سواء بالقصر الكبير أو الأوداية بمراكش أو ورزازات أو طنجة للتخفيف من وطأة هذا الوباء على الموظفين وأسرهم”.
وأضاف ذات المصدر أن “الجمعية حريصة على الدوام على أن تكون في خدمة الموظف وأن تكون سندا له في مواجهة أي طارئ في حياته المهنية أو الشخصية، وذلك وفق رؤية اجتماعية مندمجة تأخذ بعين الاعتبار الطابع شبه العسكري للقطاع، وطبيعة مجال الاشتغال وخصوصية العمل، وما يفرضه ذلك من تنوع وتعدد في الاحتياجات الاجتماعية، كما أنها ستظل منفتحة على مختلف المبادرات الكفيلة بالرقي بالعمل الاجتماعي لفائدة الموظفين”.
وأوضحت جمعية التكافل الاجتماعي، أنها ستظل دوما رافدا لتعزيز العلاقات الإنسانية بين موظفي القطاع وسندا لهم في أداء واجبهم الوطني، كما تؤكد تضامنها المطلق مع كل الموظفين المصابين بفيروس كورونا، متمنية لهم الشفاء العاجل، كما تجدد الترحم على القائد المربي الممتاز عبد الصادق انصيلة، داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.