كورتي الطاكسيات بالرباط.. مهنة السائقين بعد التقاعد
الدار/ هيام بحراوي
إعداد / أسامة العمراني
تصوير وتوضيب / مروة البوزيدي
لا يستقيم نشاط المحطات الطرقية لسيارات الأجرة الكبيرة بمدينة الرباط، دون نداء "الكورتي"، الشخص الذي توكل إليه مهمة جلب الزبائن، من خلال تنظيم عملية اصطفاف سيارات الأجرة الكبيرة، من خلال جدول مواعيد انطلاق كل سائق، حتى لا تعم الفوضى.
غير أن هذه المهنة، يعاني أصحابها من مشاكل عديدة، بسبب عدم توفرهم على التأمين الصحي والاجتماعي، حسب تصريحات فئة منهم لموقع الدار، إذ أن في حال توقفهم عن العمل، يصطدمون بواقع مؤلم.
وأشار "كورتي"، في تصريح لموقع "الدار" أن مهنة "كورتي" في الغالب يمتهنها سائقون سابقون لسيارات الأجرة الكبيرة، لأنها مهنة، يسجل المتحدث، "تحتاج إلى تجربة في مهنة سياقة الطاكسي، ولا يمكن لشخص عادي أن يزاولها، ودور الكورتي يتجلى في تنظيم عمل السائقين وركوب الزبائن". يوضح المهني.
وذكر "الكورتي" أنه قد يجد نفسه في مراحل من حياته، دون مصدر مالي للعيش، داعيا المسؤولين، إلى الاهتمام بهذه الفئة وحفظ حقوقها مادامت تمارس عملها بشكل قانوني.
وأشار كورتي آخر يشتغل بالمحطة نفسها، إلى "أن "الكورتي" يأخذ أجره من خلال استخلاص نسبة محددة، من مداخيل كل سيارة أجرة، يشرف على انطلاقها من المحطة، موضحا أن سائقين سيارات الأجرة الكبيرة، يتضامنون معهم، خاصة وأن الغالبية منهم، كبار في السن". يختم المتحدث.
