الاستقلال يتنبّأ بـ”بلوكاج حكومي” ويتهم الحكومة بالتنصل من مسؤولياتها
حذرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أخيرا، في اجتماعها الأسبوعي، من بروز "بلوكاج" حكومي جديد، بسب ما اعتبرته "تنصلا للحكومة من مسؤولياتها وافتعال الخلافات داخل أغلبيتها للهروب من تقديم الحساب".
واعتبر حزب الميزان، في الاجتماع الذي عقد بمقر الحزب، برئاسة أمينه العام نزار بركة، أن الساحة السياسية بالبلاد "بارتباك حكومي وخلاف وسط أطياف الأغلبية، قد يفضي إلى حالة بلوكاج جديدة.
وسجل الحزب، في بلاغ صادر عنه يومه الأربعاء، عقب اجتماع لجنته التنفيذية أمس، أن الحكومة مصرة على نهج المنطق العقابي تجاه المواطن في تدبير مخرجات الحوار الاجتماعي.
ونبه الحزب، في البلاغ ذاته، من خطورة أن "تصبح مصالح المواطنين وأوراش الإصلاح المعلن عنها رهينة حكومة مزاجية غارقة في منطق الربح والخسارة".
وطالب بضرورة "وجود تعبئة وطنية متواصلة للتصدي للتحديات في الولوج إلى الخدمات الأساسية في الصحة والتعليم والشغل والتنمية"، حتى لا تصبح مصالح المواطنين وأوراش البناء قيد الانتظار والتأخير".
وعلى مستوى تهاون الحكومة تدبير مخرجات حوار اجتماعي ناجع مع النقابات، اعتبر الحزب أنه "ليس هناك تطبيق لما سبق أن وعدت به الحكومة المواطن، فلا زيادة في الأجور ولا رفع في التعويضات العائلية، ولا تحمل للشطر الرابع من الزيادة في مساهمة الموظف في الإصلاح المقياسي لصندوق"، وفق ماء جاء به البلاغ.
وطالب الحزب الحكومة بضرورة "بلورة التدابير الناجعة والحلول العملية والتفاعل السريع في التجاوب مع الحاجيات الملحة لشرائح واسعة من الشعب المغربي، ولاسيما في إيجاد الشغل، وحماية القدرة الشرائية ومواجهة غلاء المعيشة وتفقير الطبقة الوسطى".
وتأسف حزب الميزان حول إصرار الحكومة على المنطق العقابي، التقاعد. وسيكون الموظف ابتداء من متم يناير الحالي، أمام اقتطاع جديد في أجره الشهري، واقتطاعات أخرى تنتظره قريبا لتمويل عجز صندوق منظمات الاحتياط الاجتماعي.
