“عملية سرية” تعجل بترحيل 26 إسرائيليا عالقين بالمغرب وهذه هي حيثياتها الكاملة
الدار / ترجمات
كشف موقع ” israelhayom”، اليوم الخميس، أن عملية سرية نظمت لترحيل 26 إسرائيليا، كانوا عالقين في المغرب، والذين وصلوا إلى تل أبيب صباح اليوم الخميس، وذلك بعد عدة محاولات فاشلة لترحيلهم من المملكة بعد اغلاق حدودها، وبسبب عدم وجود علاقات رسمية بين المغرب وإسرائيل.
وأضاف ذات المصدر، أن الإسرائيليين العالقين غادروا المملكة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية يوم أول أمس الأربعاء، في اتجاه العاصمة باريس، قبل أن يتم نقلهم إلى إسرائيل، مشيرا الى أن “إعادتهم لم تكن مهمة سهلة، كما أن المجموعة طلبت المساعدة من رجل الأعمال والسياسي الإسرائيلي المنتمي لحزب الليكود نير بركات من أجل استئجار طائرة خاصة لترحيلهم.
وأفاد موقع “israelhayom” أن “بركات وجه دعوة بدوره للزوجين الإسرائيليين الأمريكيين ميريام وشيلدون أديلسون، من أجل المساعدة في استئجار طائرة، “كان الأمر يتعلق بدعوة أفراد لمساعدة 26 إسرائيليًا ، والمغرب ليس له علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لإبرام اتفاق عودة مباشرة”.
وبحسب ذات المصدر، فقد وافقت عائلة أندرسون على استئجار طائرتها الخاصة لإعادة المجموعة إلى إسرائيل من باريس، وتضم المجموعة بحسب نفس المصدر شبان إسرائيليين، وعرب يحملون الجنسية الإسرائيلية من القدس الشرقية، ورجال أعمال إسرائيليين، ويهود يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية.
وقال نير بركات “لقد كانت عملية معقدة للغاية لأن المغرب ليس لديه علاقات دبلوماسية معنا. بعد فترة، منحت السلطات التصاريح اللازمة للمجموعة لمغادرة البلاد ، تم بذل جهد كبير لإعادتهم إلى إسرائيل “، فيما قال جويل غراندي، ربان طيار طائرة بوينغ 767 التي عادت المجموعة على متنها “إنها المحاولة الرابعة لإعادة المجموعة من المغرب”.
وأشار المصدر ذاته أن شكوك أثيرت حول الطريقة التي استطاع بها وزير الخارجية الإسرائيلي وضع حد لمحنة هؤلاء الإسرائيليين، مؤكدا أن وزير الخارجية الإسرائيلي كاتز لم يفشل فقط في القيام بما يكفي لتسريع ترحيلهم من المغرب، حيث عمد الى نشر تغريدة عن جهود إعادتهم إلى إسرائيل، وهو ما أغضب السلطات المغربية وأخرت استخراجها.
وقال إيلان هاتول، أحد الإسرائيليين الذين استقلوا الرحلة لإسرائيل هايوم “تفشي الفيروس التاجي جعل السلطات المغربية تغلق كل شيء على الفور”. “هناك حالة طوارئ هناك. إذا خرجت، فسيتم اعتقالك”، فيما أوضح الكابتن جويل غروندي، ربان طائرة بوينج 767 التي تستخدمها شركة أديلسون، ومقرها في لاس فيغاس، والذي قضى 15 عامًا في هذا المنصب، أن الشركة تمتنع عادةً عن إعطاء أية معلومات حول الرحلات الجوية التي تقوم بها، لذلك كانت عملية ترحيل الإسرائيليين سرية.