مقابل خسارتها لأسواق في العالم “جوميا” تحقق أرباحا مهمة في المغرب وتونس
الدار / ترجمات
كتبت وكالة “رويترز” أن “منصة “Jumia” للبيع على الأنترنيت، كانت أول شركة تكنولوجية في أفريقيا يتم طرحها للجمهور في بورصة نيويورك، وقد وصلت قيمتها السوقية إلى أزيد من 1.5 مليار دولار بعد أيام فقط من إدراجها في أبريل الماضي.
وأشار ذات المصدر الى أن “الشركة كافحت لإيجاد طريقها، وانخفض سعر سهمها بنحو 90٪ عن ذروته قبل عام. ويوم الأربعاء، تم تداول أسهمها على انخفاض بنحو 24٪ عن الإغلاق السابق، عند 3.98 دولار عند 1159 بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج، التي اشتعلت بداية تفشي الفيروس التاجي في القارة الأفريقية، أدنى خسائر في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في ستة أرباع، عند 35.6 مليون يورو، لكن الإيرادات تراجعت إلى 29.3 مليون يورو، علما أن الصين مورد رئيسي للإلكترونيات والهواتف المحمولة التي تباع على المنصة.
غير انه، خلال كلمة، يوم الأربعاء، قال المؤسسان ساشا بوينوينيك وجيريمي هودارا إنهما رأيا فرصًا متعددة في ظل تفشي فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، قال Poignonnec نشهد طلبًا غير مسبوق للانضمام إلى منصة جوميا، خاصةً للعلامات التجارية المسماة”، مضيفا : “نعتقد أن هذه الديناميكيات ستساعد على تسريع التحول نحو الإنترنت مستقبلا”.
و كشفت الشركة مؤخرًا عن صفقات مع العلامات التجارية الكبرى بما في ذلك Unilever وProcter & Gamble وReckitt Benckiser و Nestle و Carrefour في الجزائر ومزود البقالة Twiga في كينيا.وتأمل الشركة في تدابير احتواء الفيروسات لأن سهولة الإغلاق ستزيد من جاذبية نموذج أعمالها ، متجاوزة المتاجر المزدحمة وتقدم مدفوعات غير نقدية.
قدمت المنصة بيانات تظهر انخفاضًا في المنتجات المباعة وسط عمليات إغلاق في الأسواق الرئيسية بما في ذلك نيجيريا وجنوب إفريقيا في مارس وأبريل، قبل أن تبدأ الأرقام في كلا السوقين في التعافي من جديد بنهاية أبريل المنصرم. في جنوب أفريقيا، حظر منع صارم تسليم عناصر الموضة لعدة أسابيع، بينما في نيجيريا، جعلت التدابير من المستحيل على بعض البائعين الوصول إلى مخزونهم، وبالمقابل، ارتفعت الإيرادات في المغرب وتونس.
كما أظهرت الأرقام نموًا بنسبة 28٪ في الطلبات، ونموًا سنويًا بنسبة 77٪ في المعاملات باستخدام منصة الدفع JumiaPay وإرتفاع إجمالي الربح لكل طلب إلى 40 سنتًا.