المواطن

جمعية: “الواد الحار” يتلف أراضٍ زراعية بإقليم الحاجب

الدار/ هيام بحراوي

طالب عدد من السكان، القاطنين بدوار الشيخ آيت محمد عبد الله، آيت حرز الله، ودواوير مجاورة بإقليم الحاجب، برفع الضرر الناجم عن تدفق ماء" الواد الحار"، إلى الأراضي الزراعية والذي أضر بالساكنة صحيا وبيئيا، بسبب الروائح والحشرات المنبعثة منه .

هذا المجرى يقول السكان، يأتي من الدوار المجاور لهم، والذي تم الترخيص ببنائه عشوائيا، ولا يتوفر على تجهيزات رئيسية كتجهيزات الصرف الصحي، وقد أضر ذلك بالساكنة، وبزراعاتهم المغروسة وأصبحت عرضة للضياع.

 وطالبوا بإيفاد لجنة للتحقيق والوقوف على حقيقة الأمر وتدارك الوضع الذي وجهوا بشأنه عدة مراسلات لكن بدون جواب.

وقد أوضح السكان في نص شكايتهم التي توصل بها موقع " الدار" أنهم سيضطرون إلى إحداث ثقب وسط الطريق لوقف تسرب " الواد الحار" إلى أراضيهم الزراعية،  كما هددوا برفع دعوى قضائية ضد السلطات المحلية لدى الجهات المختصة بسبب الأضرار التي لحقتهم جراء هذا التسرب .

وقد قال فضول بناصر، رئيس جمعية اليد في اليد للمهاجرين بالحاجب، إنهم وجهوا مراسلة لعامل إقليم الحاجب، أوضحوا فيها أن اللجنة التي تم تعيينها، والتي تتكون من  القائد لقيادة ايت بوبيدمان ورئيس الدائرة واللجنة المختصة من عمالة الحاجب ورئيس الجماعة القروية، وقفت على عدة مطالب للساكنة بايت حرز الله، بما فيها مشكل  المياه العادمة، وبعض المسالك الطرقية المهمشة والموجود بها الحفر، والتي تتطايل منها الغبار و وتدخل قعر المنازل خاصة الطريق الرابطة بين الفوارات وبوسمساه ووجود مجرى الواد الحار أمام مركز الدرك الملكي ببودربالة والذي تنبعث منه روائح كريهة لا تطاق.

وأوضح فضول في تصريح لموقع "الدار" أن الوضع ظل على ماهو عليه، محملا المسؤولية لرئيس الجماعة الذي لم يعطي لموضوعهم الأهمية اللازمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى