الدار: ترجمات
تم ترحيل المواطنة الفرنسية، ضحية الاعتداء بالسلاح الأبيض في تارودانت، إلى بلدتها “بواتييه” بفرنسا، أمس الخميس على متن طائرة طبية خاصة، بحسب ما ذكرت صحيفة ” Centre Presse”.
وقالت ” Anne-Sophie” ابنة المواطنة الفرنسية “سررنا كثيرا بعودتي أمنا”، مشيرة الى أنه تم اتخاذ عدة خطوات المساعدة من طرف مصالح التأمين، والسفارة الفرنسية بالرباط، والسلطات المغربية للحصول على إعادة طبية لوالدتها، وهي امرأة تبلغ من العمر 65 سنة، وحالتها الصحية تتدهور بعد أن تعرضت للهجوم بسكين في تارودانت.
وشهدت مدينة تارودانت يوم الاثنين 4 ماي الجاري، حادث اعتداء خطير بالسلاح الأبيض على هذه السائحة الفرنسية، مما أسفر عن إصابتها بجروح استدعت نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات.
وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني أن “التحقيقات التي باشرتها الشرطة القضائية بالمدينة خلصت إلى أن شخصا استعمل سكينا منزليا لمهاجمة السائحة ذات 66 سنة خلال تجولها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين بالقرب من الموقف المخصص لسيارات “الكارفان”.
وأشارت المديرية العامة في بلاغ رسمي صادر عنها قبل قليل، الى أن المعتدي تبدو عليه علامات الخلل العقلي، إذ سبق إيداعه بمستشفى للأمراض العقلية والعصبية في مناسبتين، إلا أن عناصر الشرطة القضائية لازالت تواصل أبحاثها التمهيدية في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذا الاعتداء الجسدي.
وأكد البلاغ أن الضحية أصيبت بطعنات في اليد والعنق، حيث أوضح الطبيب المعالج أن حالتها مستقرة ولا تدعو للقلق.