هزيمة قاسية للبوليساريو و أذنابها في نيوزيلندا بسبب الفوسفاط المغربي
الدار / ترجمات_Northafricapost
من جديد منيت جبهة البوليسايو بفشل ذريع، بعدما فشلت في دفع الشركات النيوزيلاندية إلى التوقف عن استيراد الفوسفاط المغربي من منجم بوكراع في الجنوب، بدعوى أن مكتب الشريف للفوسفاط المغربي “يسرق” خيرات تعود لـ”الشعب الصحراوي”، بحسب ما ذكره موقع ” northafricapost”.
وتقدم ممثلو جبهة البوليساريو في العاصمة النيوزيلاندية أوكلاند، بشكاية لدى محكمة “أوكلاند” ضد الشركات النيوزيلاندية التي تستورد الفوسفاط من المغرب، وهو الأمر الذي دفع تمثيلية هذه الشركات للخروج ببلاغ قوي ضد ممثلي الجبهة الوهمية، أكدت فيه أن “الاتفاقيات الموقعة مع المغرب بخصوص استيراد الفوسفاط من منجم بوكراح بالأقاليم الصحراوية المغربية، عائداته المادية تتجه لدعم وتطوير تلك الأقاليم”.
وأوضح بلاغ التمثيلية النيوزيلاندية، أن عمليات الاستيراد الموقعة مع المغرب تحترم القوانين الدولية والقوانين التجارية، مشيرا إلى أن عدد من الدول العالمية الأخرى تستورد الفوسفاط من منجم بوكراع بالمغرب مثل الهند والبرازيل واليابان وأستراليا والصين”، مشيرة الى أن ” الاتفاقيات الموقعة بين الشركات النيوزيلاندية والمغرب، هي اتفاقية مماثلة للاتفاقيات الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في مجال الفلاحة والصيد البحري، والتي تعترف بسيادة المغرب على كافة مناطقه الصحراوية”.
وأشار موقع “northafricapost” الى أن هذه الهزيمة الجديد تأتي بعد أن منيت الجبهة الانفصالية بهزائم مدوية انطلقت في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والكونغرس الأمريكي وأفريقيا ضد وحدة أراضي المغرب وصفقاته الزراعية والصيدية والفوسفاطية بما في ذلك الصحراء المغربية، حاولت البوليساريو مرة أخرى لعبتها التخريبية في نيوزيلندا ولكن دون جدوى.
وأوضحت جمعية الأسمدة النيوزيلندية في ردها، مؤخراً، أن الصفقات الموقعة مع شركة ففوسفاط بوكراع، المغربية التابعة لمجموعة OCP “تساهم في تنمية الصحراء وتفيد السكان المحليين في الأقاليم الصحراوية للمغرب.
وأفادت جمعية الأسمدة النيوزيلندية أن ” عدة دول من بينها اليابان والهند والبرازيل وأستراليا والصين تستورد صخور الفوسفاط من منجم بوكرا ع، مشددة على أن واردات الفوسفاط المغربية تحترم القانون الدولي ولوائح التجارة الدولية”، مبرزة أن ” العقود المبرمة مع المغرب هي نفسها تلك التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع المملكة في مصائد الأسماك والزراعة”، معترفة بسيادة المغرب على جميع أراضيه، بما في ذلك أقاليمه الصحراوية”.
وأشار موقع “northafricapost” الى أن “عملية البوليساريو العدائية ضد المغرب في أوكلاند فشلت فشلاً فادحًا على الرغم من أنها كانت ممولة بشكل كبير من قبل النظام الجزائري، الذي يواصل دعم الانفصالية التي تهدد الاستقرار الإقليمي بدلاً من تعزيز السلام وتكريس كل الموارد والوقت والطاقة لحل مشاكلها الاجتماعية والسياسية، و ا الاقتصادية التي تزداد سوءًا مع أزمة الصحة العالمية.