مسار مريم سعيد الإعلامي “المثير” حتى انسحابها من “mbc”
الدار/ سمية أسيدهم
تعتبر مريم سعيد، من بين الإعلاميات اللامعات في الوطن العربي، إذ بدأت ابنة مدينة أكادير، المغربية مشوارها في التقديم التلفزي في عمر لايتجاوز 17سنة.
بدأت "سعيد" مسيرتها المهنية سنة 2003، ببرنامج "صحتي كل يوم" على القناة الثانية المغربية، ثم تم استقطابها إلى تقديم نوع مختلف من البرامج الفنية الحوارية أبرزها "أنغام الأطلس" و"الخالدات".
وبعد مشوار من التألق وإثبات الذات، امتد إلى نحو أربع سنوات، تلقت مريم عرضا مغريا، لتقديم أضخم برنامج جماهيري للمواهب في المغرب "ستوديو 2M“.
وفي وقت وجيز تمكنت مريم من بصم اسمها خارج حدود المغرب، لتمثل بلدها في شبكة راديو وتلفزة العرب من خلال برنامج طربي بعنوان "زين الطرب"، حيث واصلت مسيرتها وهي على مقاعد الدراسة لتتخرج بعدها من المعهد العالي للصحافة والإعلام.
وفي خطوة نوعية في مشوارها الإعلامي، التحقت سنة 2010 بقسم الأخبار، حيث صنعت اسمها سريعا لتصبح واحدة من أبرز مذيعات إم بي سي قبولا وانتشارا في العالم العربي في تقديم نشرة الاخبار الرئيسية "التاسعة".
تخللت مسيرة مريم سعيد في مجال الإعلام تجربة الكتابة والتحليل منذ البدايات حتى أضحت رئيسة التحرير "مجلة ن" الالكترونية التي تعنى بأخبار المشاهير والموضة والفن.
وكانت سنة 2015، السنة الفارقة في مشوارها الإعلامي، حيث شاركت "سعيد" في برنامج "إتي بالعربي" الذي أذيع على قناة إم بي سي 4 لمدة سنتين.
لتتابع بعدها مشوارها في القناة نفسها، لكن ببرنامج جديد يحمل اسم "تريندينغ" الذي بدأ عرضه منذ مطلع 2018، وحقق نجاحا باهرا.
وفي السنة ذاتها لاحقت مريم سعيد عدة إشاعات، وصلت أحيانا المس بشرفها، لكن قابلتها الإعلامية المغربية بالصمت والتجاهل، لتفاجئ بعد ذلك جمهورها بقرار انسحابها من البرنامج لمدة لم تحددها.
وفي المقابل كشفت، تقارير إعلامية أن إدارة المجموعة الإعلامية mbc، تعتزم طرد مريم، وذلك بعد تسريب صور (مخلة)، لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وودعت مريم متتبعيها مباشرة بعد انتهاء حلقة أمس من "تراندينغ" قائلة: "وصل اليوم لي لازم أقول ليكم فيه إلى اللقاء.. شكرا لكل من دعمني".