بعد فيديو “أثرياء الحرب”.. مداهمات لشركات رامي مخلوف برفقة “الشرطة الروسية”
بعد الظهور الأخير لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس الأحد، وحديثه عن عمليات الاعتقال التي يتعرض لها العاملين داخل شركته، كشف المرصد السوري لحقوق الانسان أن تعداد العاملين الموقوفين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف ارتفع إلى نحو 60 شخصا.
ظهر مخلوف في فيديو جديد نشره يوم أمس الأحد وهو يعتذر فيه عن عمليات الاعتقال التي تعرضوا لها من السلطات في دمشق، مشيرا بقوله إلى أن جهات تريد إقالته من منصبه كرئيس مجلس إدارة لشركة “سيرتيل” للاتصالات.
واستخدم في مقطع مصور نشره على فيسبوك مصطلح “أثرياء الحرب”، مضيفا أن ما يطلب منه هو “تنازل” لأشخاص معينين”.
وفي هذا السياق، أشار المرصد إلى أن الحملة الأمنية ضد منشآت ومؤسسات رامي مخلوف تتواصل، مشيرا إلى أن أجهزة النظام الأمنية عمدت إلى تنفيذ مداهمات جديدة برفقة “الشرطة الروسية” خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، اعتقلت على إثرها 19 من موظفي “جمعية البستان”، وتوزعت الاعتقالات الجديدة على النحو التالي: 8 في اللاذقية، 7 في دمشق و4 في حمص، كما تمت جميعها بذات التهمة وهي “الفساد”.
وأوضح المرصد أن عدد العاملين كـ مدراء وموظفين وتقنيين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف الذين أقفوا ارتفع إلى نحو 60 شخصا، منذ بداية الحملة الأمنية في أواخر شهر أبريل الفائت، في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، وهم 40 من شركة سيرياتيل و19 من جمعية البستان.
وشدد مخلوف في الفيديو على أنه لن يتنازل أو يتخلى عن شركته، محملا المسؤولية لأشخاص في النظام، حيث لا يوجد أي إجراءات رسمية أو نظامية تتبع ضده، وأن هذا الأسلوب يؤدي إلى ترهيب الموظفين في الشركة حاليا.
ولم تخل رسائل مخلوف من التهديد بأنه سيقاضي الدولة السورية ملمحا إلى وجود وثائق لديه تثبت أقواله.
المصدر: الدار ـ وكالات