كندا تعتمد استراتيجية جديدة للاحتفاظ بالطلبة المغاربة بعد التخرج
الدار/ خاص
أصبح بإمكان الطلاب الأجانب، ومن بينهم المغاربة، الذين يتابعون دراستهم بالسنتين الثانية والثالثة، و المستقرين في كندا، التقدم بطلب الحصول على تصاريح للعمل وفق شروط أضحت مرنة للغاية.
وأعلنت الحكومة الكندية، على موقعها على الإنترنت المخصص للهجرة CanadaVisa ، الغرض من هذا العرض وشروط حصول الطلاب على هذه الوثيقة. ويتعلق الأمر ببرنامج تصاريح العمل بعد التخرج الذي تقدمه الحكومة الكندية لجذب الطلاب الدوليين والاحتفاظ بهم كعمال مهرة.
ووفقًا للمصدر نفسه، يقدم البرنامج تصريح عمل مفتوح، يسمح للخريجين الدوليين بتقديم طلباتهم لأي رب عمل كندي وفي أي قطاع، دون الحاجة إلى انتظار عرض عمل كندي في وقت الطلب.
للحصول على هذه الوثيقة، يجب أن يكون المتقدم قد أكمل دراسته في كندا كجزء من الجامعة أو التكوين المهني لمدة لا تقل عن ثمانية أشهر، كما يجب أن يكون لديه أيضًا حالة طالب بدوام كامل في كندا خلال كل سنة أكاديمية من برنامج (برامج) الدراسة التي يتم تنفيذها.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يكون المتقدم قد حصل على دبلوم من مؤسسة عامة ما بعد الثانوية مثل الجامعة ، مدرسة التكوين المهني ، CEGEP (في كيبيك) ، مدرسة خاصة بعد الثانوية (في كيبيك).
يجب على هذه المؤسسات أيضًا تقديم برامج لا تقل عن 900 ساعة ، شهادة من الدراسات المهنية (DEP) أو شهادة التخصص المهني (ASP). قد تكون أيضًا مدرسة كندية خاصة مخولة التخرج بموجب قانون المقاطعة.
وسبق أن أطلقت حكومة كندا، خلال السنة الماضية، إستراتيجية جديدة للتعليم الدولي، تمتد من 2019 إلى 2024، تهدف إلى إعطاء الفرص لمزيد من الشباب الكنديين للدراسة في الخارج واكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في الأسواق العالمية.
وتروم الإستراتيجية، التي تتخذ شعاراً لها “الرهان على النجاح”، أيضاً الترويج لكندا كدولة ذات مستوى عال للدراسات والبحث العلمي والشغل. وفي هذا الصدد، تستهدف جذب عدد أكبر من الطلبة الأجانب من مختلف الدول في العالم؛ من بينها المغرب.
ويختار عدد لا بأس من الطلبة المغاربة فرنسا كوجهة رئيسية للدراسة، ويشكلون اليوم الجالية الطلابية الأولى هناك، وأصبحت كندا هي الأخرى تغري منذ سنوات الشباب المغربي، خصوصاً مقاطعة كيبيك حيث توجد جالية تقدر بـ100 ألف مغربي.