ترحيل الأجانب العالقين في المغرب يتواصل وأوضاع المغاربة تزداد تعقيدا خارج المملكة
الدار/ خاص
من المنتظر أن يتم تنظيم أربع رحلات بحرية خلال الأيام القليلة المقبلة لترحيل المواطنين الإسبان العالقين في المغرب بعد اغلاق المملكة لحدودها لمنع تفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19.
وأعلنت السفارة الإسبانية في الرباط، عن تنظيم أربع رحلات بحرية من ميناء طنجة المتوسط إلى مالقة لإعادة الأسبان والمغاربة المقيمين في إسبانيا يومي 22 و 26 و 28 ماي الجاري، و 4 يونيو المقبل، مشيرة الى أن نقل العالقين عهد الى شركة Balearia التي ستشرف على تنظيم عملية الإجلاء التي طال انتظارها من قبل الإسبان والمغاربة المقيمين العالقين في المغرب.
وذكرت وكالة “ايفي” أن الرحلة البحرية المقررة يوم 22 ماي الجاري، مخصصة للإسبان والمقيمين المتوفرين على سيارتهم.
ويأتي تنظيم هذه الرحلات البحرية بعد ترحيل أول دفعة من المواطنين الإسبان إلى وطنهم قبل بضعة أسابيع على متن رحلة طيران أيبيريا، والتي همت الأشخاص ذوي الأولوية، اما مرضى أو من تتواجد عائلاتهم في اسبانيا.
من جهة أخرى، غادرت أول عبارة GNV متجهة من ميناء طنجة المتوسط الى ميناء “سييت” الفرنسي في 12 ماي الجاري، فيما تم تأجيل موعد آخر كان مقررا في 19 إلى 26 ماي الجاري ، وفقًا للسفارة الفرنسية، وهمت الرحلة البحرية المواطنين الذين يتوفرون على سيارات تحمل ترقيم و مسجلة في أوروبا، مما أعاق عودة عدد قليل من المسافرين غير المتوفرين على سيارات، الذين لا يزالون عالقين في المغرب.
هذا، و لا يزال وضع المغاربة العالقين في الخارج يراوح مكانه في الوقت الراهن بعدما تعذر ترحيلهم بسبب عدم رغبة الحكومة المغربية في المخاطرة في هذا الظرف العصيب الذي تجتازه المملكة بسبب تفشي فيروس كورونا، علما بأنه الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية المغربية قد شرعت في ترحيل 200 مواطن مغربي ظلوا عالقين في مليلية المحتلة، فيما تعذر ترحيل العالقين في سبتة لحد اليوم بسبب خلاف مغربي اسباني حول عدد المواطنين الذين سيتم ترحيلهم في المرحلة الأولى.