السّالمي.. هذه حكاية أمهر حدّاد سكاكين في الرباط
الدار/ أسامة العمراني – تصوير: ياسين جابر
السلامي حكيم، أب لستة أطفال، ينحدر من مدينة بن كرير، زاول في بداية مشواره الفلاحة، كما امتهن تجارة الفواكه، بعدها اتجه إلى حرفة حدادة السكاكين، والأدوات الحادة الأخرى لفترة 15 سنة.
وأفاد السلامي في تصريح خاص لقناة "الدار"، أن المرحلة الأولى لسن السكين، هي الحدادة، حيث تتم العملية بواسطة آلة تدعى "آلة حدّ السكاكين" عن طريق الضغط بالقدم، والحدّ عبارة عن فتح سن السكينة "شفرة السكينة"، حتى تسهل للمرحلة الموالية، وبعدها يتم تنعيم الأدوات الحادة على الآلة، ويقوم بوضع السكين بعد المرحلة الأولى في الماء، وبالتالي يقوم بتنعيمه، ووضعه على الحجر حتى يتساوى سن السكين.
وأشار حكيم إلى أنه يعمل مع مطاعم وساكنة حي أكدال وحي الرياض ويواجه مجموعة من الصعوبات تتجلى في نقل آلة الحدّ بحكم ثقل وزنها، مطالبا السلطات المعنية أن توفر له وسيلة نقل، كالدراجة النارية ذات ثلاث عجلات.
وأضاف السلامي أن أطفاله يعيشون في مدينة بن كرير مع زوجته وأنه من الصعب العيش بعيدا عن أبنائه وأيضا من المستحيل إرسال المال الكافي لإطعام أولاده الستة.