سبتة تتخذ قرار قاسيا في حق المغاربة الذين رفضوا إعادتهم إلى المغرب
الدار/ خاص
قامت سلطات مدينة سبتة المحتلة، أمس الخميس، بطرد المغاربة الذين تم إيوائهم في مركز “لا ليبرتاد” الرياضي الذي تم تحويله لإيواء الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في المدينة بسبب إغلاق الحدود، حسب ما أورده موقع “Ceuta TV”.
وانطلقت عملية طردهم بعد ظهر يوم أمس الخميس بعد أن طلبت السلطات من المقيمين بالمركز الذين رفضوا العودة إلى المغرب مغادرة المبنى. وبحسب شهادات المعنيين، أرادت مجموعة من هؤلاء المرحلين العودة إلى مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين حيث أقاموا قبل بدء الوباء، وهو ما رفضته سلطات سبتة.
وأشار ذات الموقع الى أن “هؤلاء الاشخاص نقلوا الى مقر الشرطة الوطنية كجزء من عملية تحديد الهوية” من أجل فتح ملف طرد إداري بمجرد فتح الحدود، مؤكدا أن الأشخاص الذين أعربوا بالفعل عن رغبتهم في العودة إلى المغرب والذين لا يزالون ينتظرون العودة إلى الوطن سيبقون في مركز “لا ليبرتاد” الرياضي.
من جهة أخرى، كشفت التحليلات المخبرية، التي خضعت لها المجموعتين الأخيرتين من المغاربة الذين غادروا مدينة سبتة المغربية المحتلة، يومي السبت والأحد، عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد، وَفق ماذكره موقع “Ceuta TV”.
وأشار ذات المصدر، نقلاً عن الصحفية سونيا مورينو، مراسلة El Español و Cadena Ser في المغرب، الى أن الأمر يتعلق بالمجموعة المكونة من 58 شخصًا غادرت مدينة سبتة يوم السبت و 37 شخصًا الذين غادروا مساء الأحد، لينضاف الى 190 مغربيا أعيدوا إلى وطنهم يوم الجمعة، والتي جاءت نتائج تحليلاتهم المخبرية سلبية.
وعلى الرغم من ذلك، سيظلون هؤلاء المغاربة تحت الحجر الصحي لبضعة أيام أخرى، بانتظار اختبار ثان قبل الانتقال الى منازلهم.