عدوى إنفلونزا الخنازير تظهر تباعا في مدن مغربية
الدار/ أسماء لشكر
يشهد المغرب هذه الأيام، انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير H1N1، إذ سجلت العديد من الحالات، بمختلف المدن المغربية مما أثار تخوفا كبيرا عند المغاربة وخاصة بعد كشف أنس الدكالي، وزير الصحة في ندوة صحفية، يوم أمس الخميس، بالرباط، عن تسجيل 5 حالات.
وسجلت أولى الوفيات بالفيروس بالدار البيضاء لسيدة حامل تدعى "يسرى الحبشي" داخل مستشفى الشيخ زايد بالدار البيضاء الذي كانت ترقد به لمدة 10 أيام، إذ حمل زوجها المسؤولية لوزارة الصحةبعدم توفير الدواء المطلوب وذلك في تصريحه لوسائل اعلامية
لتتوالى بعد ذلك تسجيل وفيات بمدن أخرى، إذ صرح مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أخيرا، أن سيدة تبلغ من العمر 68 سنة توفيت نتيجة إصابتها بالفيروس وبمضاعفات ناتجة عن أمراض مزمنة كانت مصابة بها.
وبجهة الدار البيضاء تم رصد حالة لدى تلميذ بمدرسة خاصة، والذي تم نقله لإحدى المصحات الخاصة لتلقى العلاج خاص بالوباء حيث حرصت المؤسسة المذكورة بتبليغ أولياء وآباء التلاميذ بضرورة أخذ الحيطة والتدابير اللازمة تحسبا لانتشار الوباء في صفوف الأطفال في المدارس.
وفي السياق نفسه، تم تسجيل حالتين بالمستشفى الجامعي ابن رشد خلال اليومين الماضيين حيث أوضح مدير المستشفى عفيفي في تصريحه لمنابر إعلامية أن الحالتين يتواجدان في العناية المركزة خاصة أنهما مصابتين بأمراض مزمنة ولم يقوما بالتلقيح المضاد لهذا المرض قبل إصابتهما.
وغير بعيد عن مدينة الدارالبيضاء، مراكش، تم تسجيل وفاة رضيعة تدعى "أسماء بنتودة" وذلك بالمستشفى الجامعي محمد السادس ورصد المستشفى المذكور اصابة أربع حالات وصلت أمس الخميس للمستشفى حسب إفادة لبعض المواقع المحلية مرجحة أن المستشفى استقبل حالتين قبل أيام.
وانتشرت بعض الأخبار التي تفيد عن تواجد حالتي إصابة بانفلونزا الخنازير الأولى بوجدة، والثانية بمدينة جرادة فيما نفى مصدر لموقع "الدار" من المستشفى الجامعي بوجدة عن عدم استقبال أي حالة مصابة بانفلونزا الخنازير وهذه الأخبار عارية من الصحة موضحا أن هذا الأمر مجرد إشاعات.
ويشار إلى أن وزارة الصحة تنصح الأشخاص المصابين، بالتلقيح ضد الأنفلونزا خلال الحملة التي أطلقتها هذه الأيام، داعية إلى زيارة وفي أقرب وقت ممكن، قصد الاستشارة، العيادات والمراكز الصحية والمستشفيات القريبة منهم".