الدار/ خاص
تمكنت عناصر الحرس المدني الاسباني من اعتقال 34 فردا خلال عملية تفكيك شبكة إجرامية للاتجار الدولي في المخدرات من السواحل الشمالية للمغرب في اتجاه سواحل مالقا وغرناطة.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية “أوروبا بريس”، أن الشبكة كانت تعمد الى توزيع كميات المخدرات المهربة من المغرب في باقي مناطق التراب الاسباني من خلال موزعين، مشيرة الى أن الإطاحة بأفراد الشبكة جاء عقب تحقيقات معمقة انطلقت ابتداء من شهر غشت من العام الماضي 2019، بعد توصل الشرطة شبهات بتهريب الحشيش من المغرب إلى غرناطة ومالقا.
وأضاف المصدر ذاته، أن عملية الإطاحة بالشبكة أسفرت عن حجز حوالي طنين من مخدر الحشيش الذي تم تهريبه من السواحل المغربية على متن القوارب السريعة، في أفق ترويجه وتوزيعه في إسبانيا عبر نقله في وسائل النقل التي تمتلكها الشبكة، كما تم حجز العديد من الممتلكات والتجهيزات التي تمتلكها الشبكة.
وفي هذا الصدد، تم حجز 3 قوارب مائية من النوع السريع، و10 سيارات، وشاحنة كانت مسروقة من طرف الشبكة، ودراجتين ناريتين، وشاحنتين كبيرتين لنقل البضائع، الى جانب 38 هاتفا نقالا، وجهازين للتتبع GPS وهاتف يشتغل بتقنية الساتيليت وحاسوب، ومبلغ مالي يقدر بأزيد من 3,500 أورو.
كما أظهرت التحريات التي باشرتها عناصر الحرس المدني الاسباني، أن الشبكة كانت تمتلك 4 من محترفي قيادة القوارب السريعة، كما كانت تستعين بقوارب سريعة حديثة لتهريب كميات كبيرة من الحشيش من السواحل المغربية والعودة بها إلى إسبانيا بسرعة تُصعب من مأموروية تعقبها ومطاردتها.
وفي ظرفية الطوارئ الصحية والحجر الصحي في كل من اسبانيا والمغرب، تعد هذه الشبكة المفككة خامس شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا يتم تفكيكها.