عددهم يتجاوز 8 آلاف اتهامات لكندا بالتخلي عن رعاياها العالقين في المغرب في عز كورونا
الدار / ترجمات
اتهمت “جمعية المساعدة على الهجرة (AAI) ” كندا بالتخلي عن 8000 إلى 9000 كندي تقطعت بهم السبل في المغرب ودول أجنبية أخرى في هذه الظرفية العصيبة من تفشي فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن “كندا تركت مواطنيها في المغرب في حالة من الشك وعدم اليقين”.
وقال روبرت ستيد، رئيس الجمعية، “إن الأمر ليس معقدًا ليؤخر عودة هؤلاء الكنديين”، مؤكدا أن ” هناك ما بين 8000 إلى 9000 شخص عالقين في المغرب ودول أخرى يناشدون المساعدة من هذه الجمعية غير الربحية للعودة إلى كندا، مشيرا الى أن العدد ربما أكبر بكثير.
وتعتزم جمعية AAI وشركة النقل “Nolinor” و وكالة الأسفار “Go123” تنظيم رحلة لإجلاء 350 كنديًا محاصرون في المملكة، لكنها تنتظر موافقة السلطات الكندية قبل أن تصبح عملية الإعادة سارية المفعول، بحسب روبرت ستيد، الذي قال “نحن في انتظار الموافقة من الحكومة الكندية”.
تقول جولي بيليجار ، وهي مواطنة تقطعت بها السبل في المملكة: “لقد بدأت أحس بالذبحة الصدرية مرة أخرى ، أنا مريضة”، مضيفة “أتمنى أن أعود الى كندا قبل أن يقع مكروه، معنوياتي مهزوزة، و نموت ببطء”.
وأوضح رئيس جمعية المساعدة على الهجرة أن “هناك مناطق مروعة. يواجه فيها الناس صعوبة في الحصول على الطعام والمياه النظيفة والناس ليس لديهم كهرباء”، مضيفا أن ” إذا تعاونت أوتاوا “، فإن جمعيتنا يمكن أن تعيد إلى البلاد 1000 شخص في غضون أسبوع من المغرب والجزائر، كما تضمن Global Affairs Canada “عودة أكثر من 41،112 كنديًا إلى البلاد”، مؤكدة أنه بعضهم ما زالوا عالقين في الخارج.