مرسى الصخيرات.. لامبالاة وغياب لأبسط شروط النظافة
الدار / أسامة العمراني
أفاد سعيد الركراكي، رئيس جمعية الإخلاص لتجار السمك بالصخيرات، في تصريح خاص، من عين المكان لـموقع "الدار"، بأن في الماضي كان يتواجد عدد ضئيل من تجار ومهني الصيد التقليدي بمرسى الصخيرات، ومع مرور السنين، امتلأت هذه الأخيرة بالعمال القادمين من مختلف أنحاء المدن، وازدادت عدد زوارق الصيد البحري، ليصل عددها إلى 80 قاربا بالمنطقة، إذ 30 منها يشتغلون في أعالي المحيط الأطلسي، لمدة 24 ساعة، وباقي القوارب مختصة في سمك "الدرعي"، وأخرى مختصة في سمك "الميرلان" و"الصول" و"الشرن".
وأكد سعيد أن مرسى الصخيرات مصنفة من بين أفضل المراسي بالمملكة، حيث تتوفر على أجود الأسماك، وتمتاز بالطراوة، بالإضافة إلى الأنشطة التي تمارس فيها، والمطاعم المجاورة التي تعد وتقدم المأكولات الشهية للزبناء، مشيرا إلى أنه يقتني الحوت من المزاد العلني العشوائي الدي ينظم بالميناء، بعد أن يتم اصطياده وإخراجه إلى البر من طرف مهني الصيد التقليدي، وبالتالي يقوم بعرضه في الأماكن المخصصة للبيع كالصناديق والطاولات.
وأضاف رئيس الجمعية، أن سوق السمك القانوني الذي كان مفتوحا في سنة 2003 للمزاد العلني، تم إغلاقه بسبب مجموعة من المشاكل، التي دفعت بالصيادين للرجوع إلى العشوائية، لممارسة المزاد العلني في القوارب والزوارق.
وأشار المتحدث نفسه إلى أنهم يعانون من مشاكل النظافة بالميناء، زيادة عن عدم توفر المقر المخصص لعرض السمك، بالإضافة إلى مشكل انخفاض عدد الزوار والزبائن، الأمر الذي أثر على مردودية المرسى، وبالتالي نجهل الأسباب المؤدية إلى تراجع عدد مقتنيي السمك، إذ من المحتمل، يسجل المتحدث نفسه، أن يكون غلاء المنتوج وقلة النظافة والعشوائية، التي تخلق أجواء مشحونة، سببا في تراجع عدد الزبائن.