الدار: ترجمات
أدانت المحكمة الفيدرالية في “أتلانتا”، أمس الاثنين، نصابا أمريكيا يحمل الجنسية المغربية، بـ 13 عامًا و 11 شهرًا سجنا نافذا بتهمة النصب باسم العائلة الملكية المغربية، على عدد من رجال أعمال بأمريكا منتحلا صفة فرد من العائلة الملكية، مشجعا هؤلاء على دفع مبالغ مالية له من أجل الحصول على قروض، وفقا لما أوردته صحيفة “تشامبيون نبوبريس” الأمريكية.
كما حكمت المحكمة على المتهم بدفع تعويض لضحاياه المحتملين قدره 5.51 مليون دولار.
وأقر المدان، المدعو “حسن را إل Hassan Ra El”، البالغ من العمر 45عامًا، خلال مثوله أمام القضاء الأمريكي شهر يناير المنصرم، باقترافه لجرائم الاحتيال، و السرقة، وبدفعه لأزيد من 10 ملايين دولار كرسوم متقدمة للقروض لعدد من الشركات ورجال الأعمال الأمريكيين في عملية نصب واحتيال.
وبحسب المدعي العام الأمريكي، بيونغ جيه باك، من مقاطعة جورجيا الشمالية، فقد زعم المتهم، أنه مستثمر ثري فرد في العائلة الملكية المغربية، اذ ادعى أن لديه إمكانية الوصول إلى “أموال العائلة الملكية”، التي يمكن أن يستخدمها للحصول على قروض تجارية”.
وأضاف المدعي العام الأمريكي أن المدان استخدم وثائق مزورة تظهر أن شركات التأمين عرضت وثائق التأمين على القروض، حيث أقنع “طالبي القروض المحتملين، بدعوتهم إلى دفع رسوم التأمين الافتراضية، عادة 10٪ من مبلغ القرض، حتى لا يتم الإفراج عن هذه القروض”، وهي الأموال التي يستخدمها للنصب على المزيد من رجال الأعمال.
وقال المدعي العام: “استخدم المدان الأموال لتمويل نمط عيشه البادخ، واستئجار سيارات راقية، بما في ذلك فيراري، ورينج روفر، ولامبورغيني”.
وانطالت حيلة النصب والاحتيال على الشركات ورجال الأعمال الأمريكيين، الذين خسروا نحو 5 ملايين دولار، ولم يتلقوا أبداً القروض الموعودة.
وسبق أن أدين الرجل في عام 2006 بتهم الاحتيال على طالبي الائتمان الآخرين، ولكن بعد إدانته، غير اسمه بينما استمر في أنشطته غير القانونية في النصب والاحتيال.