الدار: ترجمات
تطور جديد في قضية مهدي أبيضار، شاب فرنسي من أصل مغربي لم يظهر له أي آثار منذ اختفائه في أكتوبر 2018 بالقرب من ضاحية كافيلون، شمال شرق فرنسا، بعد أن اعتقلت الشرطة يوم أمس الخميس، شخصين عادا من المغرب ويعتقد أنهما على صلة بالقضية.
وكشفت صحيفة “لابروفانس”، أن محققي الشرطة القضائية ألقوا القبض على شخصين يشتبه في صلتهما بحادث اختفاء مهدي أبيضار، ، في فيلا من Eyragues والتي اعتبروها مرتبطة بالقضية. ويبلغان من العمر 31 و 34 عاما، المنحدرين من حي “cité du Dr Ayme”، وهي نفس المنطقة التي اختفى فيها الشاب.
وأشارت ذات الصحيفة الى أن الموقوفان لهم صلة بالاتجار في المخدرات، وتم وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي لتعميق البحث بشأن صلتهما باختفاء مهدي أبيضار منذ أكثر من سنة.
وتعود تفاصيل قضية مهدي أبيضار، إلى 26 أكتوبر 2018، وهو تاريخ اختفاء الشاب البالغ من العمر 25 عامًا، والذي يعيش مع والدته. ووفقًا للوقائع، التي نقلتها صحيفة ” لا بروفانس” بعد ذلك، فقد دخل الشاب الى حانة للشيشة، قبل أن يختفي عن الأنظار نهائيا.
وبحسب ذات المصدر، فإن التحقيقات التي باشرتها شرطة أفينيون القضائية، مكنت من العثور على آثار للشاب مهدي في منزل في “فونتين دي فوكلوز” ، استأجره أحد الإخوة الثلاثة الذين غادروا إلى المغرب على عجل، مشيرة الى أن الشاب المختفي مهدي كان لديه خلاف مع الذي غادر فجأة في اتجاه المغرب.
في عام 2019، و بعد عام من اختفائه، لم تتقدم التحقيقات بشأن الاختطاف والاختفاء، وفقًا لشقيق مهدي الأكبر ومحامي الأسرة.
