تداولت بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم أمس 12 يونيو 2020، معطيات غير صحيحة بخصوص واقعة انتحار شخص بمدينة فاس، حيث تم بهذا الخصوص الترويج، بشكل تضليلي، لصور تزعم كونها رسالة تركها الهالك يعزو فيها إقدامه على وضع حد لحياته لعدم استفادته من الدعم المخصص للمتضررين من جائحة كورونا.
وفي هذا الشأن وتنويرا للرأي العام، تورد السلطات المحلية بولاية جهة فاس – مكناس التوضيحات التالية:
أن السلطات المحلية والأمنية التي انتقلت إلى مكان الحادث بعد إشعارها من طرف جيران الهالك بالواقعة، لم تعاين وجود أي رسالة كما يروج لها في الصور المتداولة.
أن المعني بالأمر أو أي أحد من أقاربه لم يتقدم بأي طلب يفيد حاجته إلى المساعدة كما لم يتقدم بأي طلب للاستفادة من الدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من فيروس كورونا.
هذا وسيتم إشعار السلطات المختصة من أجل فتح بحث قضائي لتحديد الأشخاص أو الجهات التي تعمدت ترويج هاته الصور ونسبها بشكل تدليسي لحادثة الوفاة هاته.