كوفيد-19.. القوة الناعمة المغربية تتحرك من أجل مساعدة البلدان الإفريقية
أكدت إذاعة “فرانس أنفو”، اليوم الاثنين، أن “القوة الناعمة” المغربية “تتحرك” من أجل مساعدة خمسة عشر بلدا إفريقيا في جهودها الرامية إلى محاربة جائحة “كوفيد-19″، مسلطة الضوء على قرار المغرب إرسال معدات طبية وقائية لعدد من بلدان القارة، وذلك بناء على تعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكدت وسيلة الإعلام الفرنسية في مقال نشر على موقعها الإلكتروني، أن “القوة الناعمة المغربية تتحرك… لمساعدة “البلدان الإفريقية الشقيقة” في كفاحها ضد فيروس كورونا، حيث بدأ المغرب، يوم 14 يونيو، في إرسال 8 ملايين كمامة واقية، و30 ألف لتر من المطهرات الهيدرو-كحولية، فضلا عن 75 ألف علبة من الكلوروكين، الدواء الذي ينتج ويستعمل في المغرب ضد كوفيد-19″.
وأضافت الإذاعة أن هذه المساعدات تشمل، أيضا، 900 ألف قناع واقي، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية مخصصة للطواقم الطبية، إلى جانب 15 ألف علبة من الأزيتروميسين، المضاد الحيوي الذي يدمج بالكلوروكين في علاج فيروس كورونا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المواد التي تم إنتاجها في المغرب، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، موجهة لكل من بوركينا فاسو، والكاميرون، وجزر القمر، والكونغو، وإسواتيني، وغينيا، وغينيا بيساو، وملاوي، وموريتانيا، والنيجر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وتنزانيا، وتشاد، وزامبيا.
وذكرت “فرانس أنفو”، أيضا، بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان قد أعلن في أبريل الماضي، عن إطلاق “مبادرة تضامنية” لفائدة الدول الإفريقية، قصد السماح “بمشاطرة الخبرات” في تدبير الوباء.
وأكدت وسيلة الإعلام الفرنسية أن المملكة ضاعفت المبادرات الدبلوماسية والاستثمارات خلال السنوات الأخيرة في إفريقيا، حيث عملت على رعاية “قوتها الناعمة” في القارة منذ عودتها إلى الاتحاد الإفريقي.
كما أظهر المغرب -يضيف فرانس أنفو- “قدراته وفعاليته في مواجهة كوفيد-19، خلال هذه الأزمة الصحية”، مذكرا بأن المملكة بدأت منذ 11 يونيو الجاري عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي، مع مواصلة الاختبارات المكثفة لمجموع الأشخاص المخالطين للمصابين بالعدوى بمجموع التراب الوطني.
المصدر: الدار– وم ع