قطاع النقل المزدوج بمكناس يستأنف نشاطه تدريجيا
عاد مهنيو شبكة النقل المزدوج بمكناس لاستئناف نشاطهم ملتزمين بالمساطر الوقائية التي أقرتها السلطات المختصة بالنسبة للناقلين والمستخدمين والمسافرين.
وقد دعي مزاولو هذا النشاط المهني الذي يؤمن النقل عبر العالم القروي الى احترام دفتر التحملات الذي وضعته الوزارة الوصية والذي يحدد عددا من التدابير الوقائية والاستباقية التي يتعين اتخاذها لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا.
وقال رئيس مصلحة النقل الطرقي بالمديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك أحمد أيماز إن جميع العمليات المسطرة تروم بالدرجة الاولى حماية المهنيين من سائقين ومستخدمين ومساعدين وكذا المسافرين.
وأشار المسؤول الجهوي الى الزامية ارتداء الكمامة من قبل السائق والمساعد والمسافرين، والتباعد والتطهير قبل وبعد كل رحلة واحترام عدد المسافرين المحدد في 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية العادية للعربة فضلا عن تسجيل هوية المسافرين.
ومن جهته شدد ممثل مهنيي النقل المزدوج بمكناس الغواتي الحاج، على أهمية استئناف هذا النشاط مستعرضا بعض الصعوبات التي واجهها المهنيون بعد استئناف عملهم، والتي ترتبط أساسا بالتأمين والفحص التقني ودفتر التحملات والتطهير.
وكانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك قد أعلنت عن الاستئناف التدريجي للأنشطة المتعلقة بالنقل المزدوج ونقل الموظفين مع احترام خصوصيات كل منطقة (منطقتا التخفيف 1 و2).
وبتنسيق مع وزارة الداخلية، وباحترام لتوجيهات وزارة الصحة، وضعت الوزارة دفترا للتحملات يتصل بمخاطر انتشار كوفيد 19.
ويتضمن دفتر التحملات الاجراءات والمساطر الوقائية التي يتعين احترامها بشكل صارم من قبل الناقلين والمستخدمين وكذا المسافرين في أفق تقديم خدمة آمنة تضمن سلامة وصحة الجميع.
المصدر: الدار ـ و م ع