على لسان رجال أعمال يهود: هكذا فبركت وسائل إعلام إسبانية Fake News عن دعوة القصر الملكي بالمغرب
الدار/ خاص
خرج رجال أعمال يهود يقيمون في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، لنفي خبر تداولته وسائل اعلام اسبانية قبل أيام، مفاده تلقيهم دعوة من قبل مستشار ملكي للاستثمار في مدينتي الناظور والفنيدق.
وأكد هؤلاء في حديث لوسائل إعلام إسبانية أن الخبر “لا أساس له من الصحة”، اذ نفى رئيس الطائفة اليهودية في مليلية، خايمس أزانكوت، ما تم تداوله حول دعوة القصر الملكي لرجال أعمال يهود للاستثمار في مدينتي مليلية وسبتة، معتبرا ذلك مجرد “أخبارا زائفة ولا أساس لها من الصحة”.
وفي هذا الصدد، كشف موقع ” melillahoy” أن خايمس أزانكوت، اتصل شخصيا برجال الأعمال اليهود في مليلية الذين تربطهم علاقات بالمغرب، ونفوا جميعا خبر تلقيهم اتصال من أي مسؤول في القصر الملكي، وأن الأمر “عاري من الصحة”.
وتابع قائلا، بحسب ذات الموقع، : “اتصلت حتى برجال الأعمال اليهود المتواجدين في سبتة وأكدوا لي نفس الشيء وأنهم لم يتلقوا أي اتصال” من أجل الاستثمار في الناظور والفنيدق، مقابل مزايا ضريبية وعقارية”.
وأشار رئيس الطائفة اليهودية في مليلية، الى أن هذه المعلومات لو كانت صحيحة فعلا، “لتم نشرها في الصحف المغربية، اعتمادا على مصدر رسمي وليس نقلا عن تقرير ورد في صحيفة إسبانية”، وهي موقع “الاسبانيول”، الذي ذكر أول أمس الخميس، نقلا عن رجل أعمال يهودي في مليلة، يعمل في بيع وتصدير الأحذية، أن توصل “يوم الجمعة 12 يونيو باتصال من طرف شخص قدم نفسه أنه مسؤول في القصر الملكي المغربي، عرض عليه بأن تكون “لديه كامل الحرية في الاستثمار مع تسهيلات ضريبية، أفضل مما هو موجود في إسبانيا، فضلا عن المساعدات الإدارية في الافتتاح والبنية التحتية”، كما عرض عليه “التصدير من المغرب إلى دول أخرى في افريقيا”.
وأوضح خايمي أزانكوت، أنه بعد إغلاقها لأكثر من ثلاثة أشهر، بدأت غالبية الشركات اليهودية في فتح أبوابها و “استعادة نشاطها” بعد فترة الحجر الصحي”، مبرزا أن رجال أعمال اليهود في سبتة ومليلية لديهم نفقات دون أي دخل وأن هناك “الكثير من الناس” الذين يمرون “بوقت عصيبة للغاية، ولكن الحمد لله أن المتاجر قد تم فتحها تدريجيا”، مضيفا :” نأمل أن نتمكن من التغلب على هذه الأزمة قريبًا”.
وأوضح أن العديد من العائلات اليهودية تعتمد على التجارة، لكنه يعتقد أن “كل شيء هو سلسلة اقتصادية”، لأنه إذا لم يقم التجار بأعمال تجارية، أو لم يتم شراؤها منهم، فإنهم لا يذهبون إلى حانة أو مؤسسة أخرى. وقال “لقد كانت فترة سيئة بما فيه الكفاية، ولكن الآن بعد أن تم فتح كل شيء ، نريد أن نحاول تجاوز هذه الأزمة بأفضل ما نستطيع”.