في الحصول على عمل وسكن..دراسة ترصد بالأرقام تزايد “التمييز” ضد الشباب المغربي في أوروبا
الدار /خاص
كشف مجلس الجالية المغربية بالخارج، اليوم الخميس، عن خلاصات دراسة استقصائية دولية، أجراها حول الشباب المغربي في الهجرة، والتي أجريت بالشراكة مع المعهد الدولي لدراسات الرأي (IPSOS) والتي ستصدر قريبا.
وتركز الدراسة، التي تخصص قسمًا كبيرًا لمشكلة التمييز في بلدان الإقامة، على أوروبا، وتشير الى أن الشباب المغربي في هذه البلدان “يعتبرون أنه يصعب عليهم أكثر من غيرهم من شباب بلدان الإقامة، الحصول على وظيفة أو سكن “.
وأظهرت الدراسة أن 64٪ من المستجوبين المغاربة واجهوا صعوبات في العثور على عمل، و 57٪ في إيجاد سكن و 42٪ لممارسة شعائرهم الدينية”.
وبخصوص التوزيع الجغرافي حسب الدول للشباب المغاربة الذين يواجهون التمييز في الحصول على سكن، يأتي الشباب المغاربة المقيمين في ألمانيا في المرتبة الأولى بنسبةـ69٪ متبوعين على التوالي بكل من 50٪ في بلجيكا، 50٪ في إسبانيا، 69٪ في فرنسا، 57٪ في إيطاليا و 35٪ في هولندا.
وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي بحسب التمييز في الحصول على فرصة عمل يأتي الشباب المغاربة المتواجدين في فرنسا في الصدارة بنسبة 67٪ متبوعين على التوالي بـ 65٪ في بلجيكا و60٪ من الشباب المغربي في ألمانيا و 59٪ في إسبانيا و 57٪ في إيطاليا.
كما أوضحت ذات الدراسة، أن 58٪ من الشباب في ألمانيا، و57٪ في هولندا، و 41٪ في فرنسا يواجهون صعوبات في ممارسة شعائرهم الدينية، في حين يواجه 65٪ من الشباب المغربي المقيم في إيطاليا صعوبات في الحصول على قرض بنكي.
ومن النتائج التي خلصت اليها الدراسة، أيضا، أن ردود الشباب المغربي “تدل على أنه لا توجد جالية مغربية متجانس في المهجر، ولكن جاليات عدة تختلف باختلاف السياقات السياسية والاجتماعية الاقتصادية لكل بلد على حدة، كما تشير الدراسة الى أن “السياسات العمومية في المغرب تجاه مغاربة العالم ستكون أكثر فعالية إذا تمكنوا من التكيف مع الحقائق الخاصة بكل مجتمع”.