مدريد تنفي ممارسة “التمييز” ضد الاسبان من أصل مغربي خلال عمليات الترحيل من المملكة
الدار: ترجمات
نفت حكومة بيدرو سانشيز، أمس الخميس، أي تمييز ضد الإسبان من أصل مغربي خلال عمليات ترحيل العالقين من المغرب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الاسبانية “ايفي”.
ونفى وزير الدولة لشؤون إسبانيا العالمية، مانويل مونييز، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في رد على ملاحظات ماريونا إيلامولا، المتحدثة باسم حزب Junts ائتلاف الاستقلال الكاتالوني، أن يكون هناك أي تمييز ضد الاسبان من أصل مغربي خلال عمليات الترحيل.
واتهمت النائبة ماريونا ايلامولا، الحكومة الاسبانية بـ”التمييز” مؤكدة أن “معيار الجنسية كانت له الأولوية على الضرورة الإنسانية عند تنظيم عمليات العودة للأسبان والمغاربة العالقين في المغرب”، وهو الموقف الذي يدعمها فيه “جمعية أصدقاء الشعب المغربي (ITRAN)”، ومقرها في برشلونة، التي سبق أن نظمت احتجاجات للتنديد بما أسمته “التمييز”، الذي طال الاسبان من أصل مغربي، ومزدوجي الجنسية خلال عمليات ترحيل المواطنين الاسبان من المملكة.
وسبق أن قدمت الجمعية، شكاية في 13 ماي المنصرم، أمام مكتب المدعي العام ضد الحكومة الإسبانية متهمة إياها بـ”للتمييز العنصري”، تجاه المغاربة المقيمين في اسبانيا، والمغاربة مزدوجي الجنسية، وذلك خلال قيامها، مؤخرا، بترحيل حوالي 100 اسباني عالقين في المغرب منذ إغلاق المملكة لحدودها بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد.