المبادرة الملكية لفائدة البلدان الإفريقية تجسد “التضامن الإفريقي” الذي تدعو إليه المملكة
أكد سيث كويزيرا، منسق شبكة البحث حول السياسات الاقتصادية، التي يقع مقرها في كيغالي، أن المساعدات الطبية المغربية المقدمة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى العديد من البلدان الإفريقية تجسد “التضامن الإفريقي” الذي تدعو إليه المملكة.
وقال كويزيرا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إن هذه المبادرة التضامنية للمملكة المغربية تنسجم تماما مع رؤية أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، ولا سيما في ما يتعلق بالدعم المتبادل والتضامن الإفريقي وتحسين المنظومات الصحية”.
وأضاف أن هذه البادرة المحمودة تعد بمثابة رسالة مفعمة بالإنسانية ونداء قويا من أجل التضامن جنوب – جنوب والدعم المتبادل والتكامل الإقليمي للقارة الإفريقية.
وأبرز منسق شبكة البحث حول السياسات الاقتصادية – رواندا أن “البلدان الإفريقية مدعوة اليوم إلى الاستلهام من النموذج المغربي ورؤيته الإفريقية، مع الإفادة من تجاربه وخبراته في العديد من القطاعات الأساسية”.
واعتبر، من جانب آخر، أن الأزمة الصحية العالمية تشكل فرصة ملائمة لإعادة تأهيل وتطوير الصناعات الإفريقية، مشيدا في هذا السياق بـ”الإنجازات الكبرى” التي حققها المغرب في تصنيع المعدات الطبية الوقائية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد أعطى تعليماته السامية لإرسال مساعدات طبية إلى عدة دول إفريقية شقيقة.
ويندرج هذا العمل التضامني في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، نصره الله، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة.
وتمكن هذه المبادرة من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة.
المصدر: الدار- وم ع